بولندا سياسة

وزير الداخلية : الحصاد الدموي عن طريق التعددية الثقافية لن يأتي الى بولندا

{loadposition TOP13} 

 

أعلن وزير الداخلية البولندي”ماريوش بواشتشاك” أن بلاده لن تسقط فريسة لنفس العنف والوحشية التي تجتاح معظم أنحاء أوروبا بسبب الحدود المفتوحة والسياسات الانتحارية “لاجئين” من جيرانهم.

وأضاف  “إن سياسة التعددية الثقافية  في أوروبا الغربية هو تحقيق حول الحصاد الدموي في شكل هجمات إرهابية”.

وقال “اليوم ونحن نعيش في وقت السياسة الدولية هي ساحة المعركة ,استقلال وحرية الدول الأوروبية على المحك، وفي وسط ساحة المعركة هو الهجرة.”

بولندا هي فقط واحدة من العديد من دول أوروبا الشرقية التي تتخذ  موقفا ضد الاتحاد الأوروبي ومطالبها وخاصة فيما يتعلق بقبولها عدد كبير من المهاجرين، أو “مواجهة العواقب”.

وسبق أن أعلنت رئيسة الوزراء البولندية “بياتا سيدلو”، أن بلادها ترفض أن تستقبل لاجئين على أراضيها في إطار برنامج الاتحاد الأوروبي لإعادة توزيع اللاجئين، وذلك على خلفية سلسلة الهجمات التي طالت معظم دول الاتحاد الأوروبي، مدعية وجود “إرهابيين” بين هؤلاء اللاجئين.

وأعلن الاتحاد  الأوروبي مؤخرا بأنه يتوجب على كل دولة  من الأعضاء إما قبول حصة من اللاجئين أو دفع 200 ألف جنيه استرليني غرامة عن رفض كل طلب  لجوء.

وسوف تمنح الأموال التي يتم جمعها إلى دول مثل اليونان وألمانيا وإيطاليا التي تأوي حاليا عددا كبيرا بشكل غير متناسب من اللاجئين.

{loadposition TOP13} 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى