بولندا سياسة

ايران :نتطلّع إلى تعزيز العلاقات مع بولندا على كافة المستويات

اعتبر مساعد وزير الخارجية في شؤون القارة الأوروبية والأميركية مجيد تخت روانجي أن إيران مستعدة لفتح كافة مجالات التعاون مع بولندا ولا تضع حدودا للتعاون المشترك بين البلدين.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن مساعد وزير الخارجية لشؤون القارة الاميركية والاوروبية مجيد تخت روانجي قد لبّى دعوة مساعدة  وزير الخارجية البولندية “يواننا فرفنتسكا”في إطار المباحثات السياسية حيث زار العاصمة البولندية وارسو أمس الأربعاء وكانت فرفنتسكا  في استقباله وأجريا محادثات ثنائية وأخرى إقليمية ودوليّة.

 

{loadposition TOP3} 

 

وقد أعربت فرفنتسكا عن رضاها عن العلاقات بين البلدين في السنوات الأخيرة وأملت في أن تتعزز العلاقات في المستقبل وقالت:”يعود تاريخ العلاقات البولندية- الايرانية الى حوالي 500 عام، حيث كانت تتسم هذه العلاقات بالصداقة على الدوام. كما وينظر البولنديون إلى إيران نظرة جيدة خصوصا عند استقبالها للاجئين بولنديين أثناء الحرب العالمية الثانية”.

وأضافت “نشدد على ضرورة تعزيز العلاقات مع ايران في مختلف المجالات حيث شهدنا خلال العامين الفائتين حركة نشطة للجان المشتركة مختلفة بين البلدين”.

كما وأكّدت مساعدة وزير الخارجية البولندية إلى أن الاتفاق النووي قد عزز من فرص التعاون بين حيث أن الشركات البولندية على استعداد تام للتعاون مع إيران”.

وتابعت “افتتحنا مكتبا تجاريا في طهران من أجل تسهيل وتطور العلاقات الاقتصادية”.

ولفتت إلى دعم الحكومتين الايرانية والبولندية من أجل الاستفادة من إمكانيات البلدين لتعزيز العلاقات في مجالات الطاقة والنفط والغاز، والمواد الغذائية، والطب النووي، والطاقة البديلة، المجيء البيئي، المواصلات البحرية، صناعة السفن، الأبحاث العلمية، تبادل الطلاب، وتنفيذ رحلات مباشرة بين طهران ووارسو. كما ورحبّت بخفض القيود على المعاملات المصرفية بين البلدين عبر إنشاء لجان اقتصادية مشتركة بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين.

من جهته أشار تخت روانجي الى العلاقات الطيبة بين ايران وبولندا وقال:”لا نضع حدودا أمام أفق التعاون مع بولندا على كافة الصعد ومستعدون للتعاون مع وارسو في المجالات كافة”.ولفت إلى أنّه خلال الأعوام الأخيرة فإننا شهدنا تأييدا في تبادل اللجان السياسية والبرلمانية والاقتصادية والثقافية والعلمية بين البلدين خصوصا في مرحلة ما بعد الاتفاق النووي حيث أن أصبحت ظروف التعاون أكثر إتاحة وأكثر جدية.

وقد أكّد الطرفان خلال محادثاتهما على ضرورة استمرار المفاوضات للوصول إلى حلول سلمية لأزمات خصوصا في سوريا واليمن والعمل على تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لهذين البلدين.

كما والتقى مساعد وزير الخارجية لشؤون القارة الأوروبية والأميركية خلال زياته إلى وارسو بمساعدي مجلس النواب والشيوخ البول

وكالات

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى