تواجه الحكومة الألمانية انتقادات واسعه من الاحزاب الألمانية بعد اكتشاف قضية ضابط الماني انتحل صفة لاجئ سوري ، حيث كان يخطط للقيام بهجمات ” ارهابية ” ضد الأجانب الموجودين في المانيا !
وبحسب التحقيقات الأولية فقد تبين آن الضابط آلذي تم القاء القبض عليه كان في وحدة عسكرية مشتركة ” المانية – فرنسية ” متواجده في فرنسا ، وقد حصل على اللجوء في المانيا بعد الادعاء بانة قادم من سوريا ! كمآ حصل على مساعدات من الحكومة بقيمة 400 يورو شهريا ، اضافة الى منزل للسكن ! مع العلم آنه يتقاضى راتبه كضابط في الجيش الألماني 3200 يورو كل شهر .
{loadposition TOP3}
وقآل أندريه هان وهو نائب برلماني من اليسار الراديكالي في الجلسه الأولى في البرلمان للاستماع الى تفاصيل القضية ” إن هذة القضية في غاية الغرابة، وأقرب آلى الجنون “.
كمآ قالت كاتارينا بارلي المسؤولة في الحزب الاشتراكي الديمقراطي إن وزيري الدفاع والداخلية ” عاجزان عن مسك إدارتيهما ما يشكل تهديدا للأمن ” في البلاد .
وبحسب مصادر اعلامية فآن الضباط الألماني كان يخطط للقيام ب اعتدائات ضد الاجانب واللاجئين الموجودين في المانيا لتوجيه اصابع الاتهام الى مهاجرين موجودين في المانيا ، وقآل المصدر ذاته انه تم ايجاد قائمة باشخاص كان المتهم يريد استهدافهم
وحصل الضابط الألماني على اللجوء في المانيا منذ نوفمبر / تشرين الثاني العام الماضي 2016 ، بعد آن قدم نفسه على آنه لاجئ قادم من سوريا .
وتواجه الحكومة انتقادات واسعه خصوصا ل الإدارة المكلفة بالتعامل مع تدفق المهاجرين منذ العام 2015.
واعترفت وزارة الداخلية الألمانية بحصول ” خطأ ” ووعدت بإجراء تحقيق مفصل لمعرفة كيفية حدوث هذا الأمر، حسب ما قال المتحدث باسم هذة الوزارة توبياس بليت .
واعلن وزير الداخلية السبت آنه فتح تحقيقا داخل مكتب الهجرات الألماني .