صحافة

!!”تلغرام” لا يتعاون في مكافحة الإرهاب.. و”فيسبوك داعشي” لأغراض الدعاية والتمويل

 

{loadposition TOP3} 

 

كشفت الشرطة الأوروبية، عن أن موقع “تلغرام” للتواصل الاجتماعي يرفض التعاون معها في مجال مكافحة الإرهاب، في وقت جرى فيه التحقيق حول احتمال إنشاء داعش “فيسبوك” خاص به للدعاية والتمويل.

وقال مدير الشرطة الأوروبية “يوروبول” روب أوينرايت لصحيفة تايمز البريطانية “هناك ببساطة من لا يتعاون معنا، وعلى وجه الخصوص موقع تلغرام الذي يخلق مشاكل كبيرة”. ووفقا له، يقدم هذا الموقع الإلكتروني “بعض المساعدة، التي لا يمكن مقارنتها من حيث الحجم والكم مع ما تقدمه مواقع الفيسبوك وتويتر وبعض المواقع الأخرى.”

وغالبا ما يستخدم المتطرفون والأصوليون منصات اجتماعية شعبية لتبادل المعلومات والدعاية. لذلك تعرض عمالقة التكنولوجيا مثل الفيسبوك وغوغل لضغوط كبيرة من السلطات التي طالبتهم ببذل المزيد من الجهد لمكافحة شبكات المتطرفين والمواد التي ينشرونها في الشبكة العنكبوتية.

 

ووفقا للتايمز، فإن مسلحي الجماعة الإرهابية (الدولة الإسلامية) يستخدمون الخدمة المجانية على الهواتف الذكية ل “تلغرام”، على وجه الخصوص من أجل الدعاية والتطويع وفرض سيطرتهم على ما لديهم من “متطوعين”.

وفي اليوم السابق، قال أوينرايت في مؤتمر أمني في لندن، إن تنظيم “داعش” يقوم بتطوير شبكة اجتماعية خاصة به في استجابة للضغوط المتزايدة من أجهزة المخابرات، وإنفاذ القانون، وقطاع التكنولوجيا، في محاولة لإيجاد الحلول.

 

{loadposition TOP13} 

 

وتحقق وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول) في احتمال إقدام تنظيم “داعش” ومنظمات إرهابية أخرى على إنشاء شبكة تواصل اجتماعي خاصة بها، من أجل استخدامها في أغراض الدعاية والتمويل والتهرب من عمليات التفتيش الأمنية.

وقال المتحدث باسم يوروبول جان أوب جين أورث الأربعاء “نحقق حاليا في احتمال إنشاء تنظيم الدولة الإسلامية ومجموعات إرهابية أخرى منصة إعلامية اجتماعية”.

وأوضح لوكالة فرانس برس “ما زلنا نسعى للتعرف إلى كل تفاصيل الحساب، بما في ذلك من أنشأه ولأي هدف”، لافتا إلى أن المؤشرات الأولية تظهر وقوف تنظيم الدولة الإسلامية ومجموعات إرهابية أخرى خلف هذا المشروع.

وتعتبر الشرطة الأوروبية أن غاية الإرهابيين من وراء إنشاء هذه الشبكة استخدامها لأغراض الدعاية والتمويل بعيدا عن عمليات التفتيش الأمنية.

ونفذت يوروبول الأسبوع الماضي عملية إلكترونية خاصة مدتها 48 ساعة ضد الدعاية التي تقوم بها مجموعات متطرفة وإرهابية على الإنترنت.

شاهد ايضا:تعليقات عنصرية من قبل صاحب بار في كراكوف يثير ضجة اعلامية

المصدر: RT- وكالات

 

{loadposition TOP13} 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى