بولندا سياسة

الجيش الأميركي ينشئ مقرا عاما جديدا له في بولندا

أنشأ الجيش الأميركي مقرا عاما جديدا له في بولندا بهدف قيادة قواته التي انتشرت مؤخرا في إطار عمليات يجريها حلف شمال الأطلسي والبنتاغون في الخاصرة الشرقية للحلف.

ونشرت واشنطن هذه السنة لواء قتاليا إضافيا في أوروبا، في إطار عملية “عزم الأطلسي”، ما يرفع إلى ثلاثة عدد الألوية التابعة لها في القارة العجوز.

 

{loadposition TOP3}

وقال المتحدث باسم عملية “عزم الأطلسي” الرقيب أول برينت ويليامز “الأسبوع الماضي، تم نقل أكثر من مائة جندي من ثكنة سميث في بومهولدر في ألمانيا، إلى بوزنان في بولندا، بهدف تحسين قيادة مهمة قوات التناوب الأميركية، حيث لم يكن للجيش الأميركي أي انتشار عسكري كبير”

وسيكون المقر العام الجديد في خدمة أكثر من ستة آلاف عسكري انتشروا في الآونة الأخيرة في كل من استونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا وألمانيا وسلوفاكيا والمجر ورومانيا وبلغاريا، وكلها أعضاء في حلف شمال الأطلسي.

 

{loadposition TOP13}

 

وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما هي من اتخذت قرار نشر هؤلاء العسكريين. وقرر الحلف الأطلسي للمرة الأولى نشر أربع كتائب متعددة الجنسيات في بولندا وفي دول البلطيق الثلاثة، تحسبا لأي “خطوة روسية في الخاصرة الشرقية” للحلف التي كانت سابقا تحت سيطرة روسيا.

 

المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية

 

{loadposition TOP13}

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى