بولندا سياسة

فوز ماكرون على مرشحة اليمين المتطرف يتسبب بطيش دبلوماسي من قبل شيدوو

 

{loadposition TOP3} 

 

عند إعلان نتائج الانتخابات الفرنسية وفوز إيمانويل ماكرون في الإنتخابات الرئاسية، على الفور قامت منافسته مارين لوبان بتهنئته و رئيس فرنسا فرانسوا هولاند.

وأيضا أرسل رؤوساء الدول الأخرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفنلندا وسلوفاكيا وجورجيا وبلغاريا والنمسا وبلجيكا تهانيهم للرئيس الفرنسي المنتخب وكتب دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي: “التهاني إيمانويل ماكرون التهاني للمواطنين في فرنسا لأنهم اختاروا الحرية والمساواة والأخوة بدلا من الاستبداد والأخبار الوهمية”.

 

{loadposition TOP13}

 

ولم تقم الحكومة البولندية بإرسال تهانيها على الفور. بل كتبت رئيسة الوزراء بياتا شيولو على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر” بعد ساعتين من إعلان نتائج الانتخابات: “أهنئ الفرنسيون على اختيارهم وأنا أدعو الرئيس ماكرون إلى بولندا”. وكتب رئيس بولندا أندري دودا في رسالته الرسمية “يأمل فى عقد اجتماع فى المستقبل القريب” يسمح بإجراء حوار حول مستقبل أوروبا المشتركة التي تقوم على أساس مبادئ الاحترام المتبادل للدول المتساوية والشعوب الحرة “.

وأضاف “” آمل فى تعاون مثمر على إعادة بناء ثقة الأوروبيين فى عملية التكامل الأوروبي التي تقوم على القيم المشتركة “.

وعلق المحللون السياسيون أن التهاني التي جاءت متاخرة من قبل الحكومة البولندية بعد وقت طويل من تهنئة باقي الدول ماهو الا طيش من الحكومة البولندية.

 

وعلق مارك ميغالسكي “الخبير السياسي” أن الدعوة التي جاءت من قبل رئيسة وزراء بولندا شيدوو ماهي الا طيش دبلوماسي حيث لاينبغي أن يعلن عن دعوة رئيس عبر تويتر ولكن يتم إرسال الدعوة بالطريقة الدبلوماسية وبالتأكيد فإن رئيس الدولة هو من يجب عليه دعوة الرئيس الفرنسي وليس رئيسة الوزراء ومع فائق الاحترام لها “.

ترجمة:Dagmara Gągała‏

 

 

{loadposition TOP13}

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى