بولندا مجتمع

معلومات جديدة عن انتحار سائحة بولندية في مصر يكشفها المستشفى

كشف الدكتور أحمد شوقي – أخصائي العناية المركزة بمستشفى بورتو غالب – تفاصيلًا جديدة عن انتحار السائحة البولندية .

 

وقال في مداخلة مع برنامج “العاشرة مساءً”: “لا أستطيع أن أعطي تشخيصًا دقيقًا لحالة السائحة المنتحرة لأن تخصصي ليس الطب النفسي ، لكن ما رأيته أنها مريضة نفسية تعاني من هياج عصبي لكن الذي يحدد التشخيص النفسي الحقيقي لابد وأن يكون طبيب مختص في الأمراض النفسية والعصبية ، وهذا غير متاح لدينا في المستشفى “.

 

 {loadposition TOP3}

وأضاف: “كانت تتصرف تصرفات غير طبيعية ، وقالوا لنا في الفندق قبل أنه ينقلوها للمستشفى إنها تعاني من تشنجات فأرسلنا سيارة إسعاف المستشفى لإحضار المريضة ، ثم عادت مرة أخرى ولاحظت أن المريضة وقتها كانت هادئة جدًا وتتخدث في الهاتف المحمول وبدأت تتمشى بشكل طبيعي ولم نستطع التواصل معها لأنها تتحدث البولندية ، واتصلت بمسؤول شركة السياحة وقلت له إن هذه حالة نفسية وليست تشنجات وليس لدينا القدرة على التعامل معها ،فلست طبيبًا نفسيًا ولا مستشفانا مجهز بشكل يسمح باستقبال هذه الحالات “.

 

وأردف: “المريضة جاءت لنا مرتين ، الأولى يوم 28 إبريل وأخبرت  مسؤول شركة السياحة أنني لن أستطيع استقبالها فأخذها و رحل والمرة الثانية يوم 29 في السادسة مساءً ، وجاءت للمستشفى وكانت نائمة ، و زميلي حاول أن يجعلها تستفيق وعرض عليها أن نساعدها في أي مشكلة تعانيها لكن تواصلها كان غير جيد ، واتصلت بنا شرطة السياحة وقالت إن هذه السائحة خطر على نفسها والآخرين لأنها تتصرف بشكل غريب فتنام أحيانًا أمام غرفتها ، و تفعل أمور تخيف من حولها وطلب إبقاءها في المستشفى حتى يأتي خطيها ويأخذها في اليوم التالي”.

 

وتابع: “قلت له إننا لن نستطيع التعامل معها بشكل جيد وقمنا بعمل محضر بذلك لكني قبلتها لأننا مستشفى ولا نستطيع ألا نترك أحدًا هكذا ومكثت في الطواريء حتى الساعة 11 مساءً وجدناها تدخل في هياج عصبي وتحاول الخروج من غرفتها وتصرخ بشكل هيستيري وأمسكت حبل الستارة وحاولت لفه حول رقبتها واضطررت لإعطائها منوم وربطناها في السرير حتى لو تتسبب في مشكلة ، وسوف نرسل للنيابة مقطع فيديو مصور للمريضة منذ لحظة دخولها ، وأستطيع أن أؤكد أنها لم تتعرض لاغتصاب أو قتل أثناء وجودها بالمستشفى “.

وقال الدكتور “محمد سامي” – مالك المستشفى – في مداخلة مع العاشرة مساءً: “بعدما انتهى تأثير المخدر ، فكت المريضة وضربت الممرض والممرضة اللذان وضعناهما كحراسة عليها و ألقت بنفسها من الشباك ” .. مضيفًا: “لم يحدث لها أي عمليات اغتصاب وكل ما كانت تعانيه حالة هياج عصبي”

 {loadposition TOP13}

وكالات

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى