الجالية الفلسطينية

وقفة احتجاجية للجالية الفلسطينية في وارسو ضد صفقة القرن و ورشة البحرين

نظمت السفارة الفلسطينية في العاصمة وارسو بمشاركة أبناء الجالية الفلسطينية في مقر السفارة وقفة احتجاجية ضد “ورشة البحرين ” اظهاراً لتضامنها ودعمها لموقف القيادة الفلسطينية ضد مايسمى بـ”صفقة القرن” .

ندد المشاركون خلال الوقفة الاحتجاجية بالخطوات التي أقدمت عليها الإدارة الأمريكية والتي تمسّ بالقدس وبالأونروا وتعطي شرعيةً للاستيطان بما يتعارض مع الشرعية الدولية، كما أكدّ المشاركون على التمسك بإنجاز الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني بالعودة وتقرير المصير وإقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ورفع المشاركون في الوقفة، الأعلام الفلسطينية واللافتات الرافضة لصفقة القرن وورشة البحرين.

وخلال الاحتجاج القى السفير الفلسطيني محمود خليفه كلمته حيث اشار الى أن “الإدارة الأمريكية تحاول الالتفاف على حقوقنا الوطنية وابتزازنا بعقدها مؤتمرات هنا وهناك لا تحمل أي مضمون لا سياسي ولا اقتصادي، وإنما هي محاولة لشق الصف العربي”.

واضاف خليفه “نؤكد للإدارة الامريكية الحالية وللعالم أجمع أن أي إجراءات أو حلول تتجاوز حقوقنا الوطنية الثابتة مرفوضه وسيكون مصيرها الفشل”.

و وجه  السفير الفلسطيني رسالة للأشقاء العرب قائلاً “مهما كانت الضغوط التي تتعرضون لها فلن تكون بحجم الضغوط التي تتعرض لها القيادة والشعب الفلسطيني، لذلك نقول لكم: نقيس مواقفكم السياسية وخطواتكم نحونا بميزان القلب، فلا تدفعونا لقياسها بأي ميزان آخر، شعبنا المرابط يدفع يومياً ضريبة الدم والروح من أجل بوابة السماء، القدس، قدسنا وقدسكم”.

وفي السياق ذاته اشار أمين سر حركة فتح خليل نزال الى“ترسخ الاجماع الوطني الفلسطيني الرافض لصفقة القرن وورشة المنامة الاقتصادية تحت عنوان الازدهار من أجل السلام، ذات الأهداف الواضحة بتحويل قضيتنا الوطنية السياسية بامتياز الى قضية إنسانية يمكن حلها بالمساعدات العينية والمشاريع الوهمية، وباستثمار الأموال العربية في الأراضي الفلسطينية والدول المجاورة، دون أي أفق لحل سياسي يستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحقوقنا الوطنية والتاريخية على أرض وطننا فلسطين.”

وأكد نزال على ” رفض الشعب الفلسطيني المطلق لكل ما تمارسه الإدارة الأمريكية من كذب وتضليل يدّعي الحرص على تحقيق الازدهار المزعوم في فلسطين والمنطقة، متجاهلةً أن الخطر الحقيقي الذي يتعرض له شعبنا وبشكل يومي هو الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني، وإن أي حديث عن التنمية الاقتصادية يبقى مجرد شعار زائف إذا لم يتم إنهاء هذا الاحتلال وتحقيق ما يطالب به شعبنا من حقوقٍ سياسية واضحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى