بولندا سياسة

الرئيس البولندي وميركل يؤكدان على سياسة تعزيز الجناح الشرقي للناتو

 

أكد الرئيس البولندي “أندري دودا” والمستشارة الألمانية “أنغيلا ميركيل”، الاثنين، هاتفياً، وقبيل لقاء رؤساء دول الناتو ببروكسل، على سياسة تعزيز الجناح الشرقي لحلف “الناتو”وجاء على الموقع الإلكتروني للرئيس البولندي، اليوم: “ناقش الرئيس دودا والمستشارة ميركل، في إطار مرحلة مشاورات قبيل قمة الناتو، جدول أعمال المؤتمر و  موقف الحكومتين، مؤكدين على أن بولندا وألمانيا تدعوان إلى تعزيز العلاقات عبر الأطلسي والالتزامات المشتركة بأمن الحلف، وعلى المشاركة في تنفيذ أحكام قمة الناتو في ويلز والقمة في وارسو، حيث يدور الحديث عن تعزيز الجناح الشرقي”.

واتفق دودا وميركل على مسألة الإنفاق الدفاعي “كل حكومة تملك الحق بتنفيذ التزاماتها أمام الحلف بطريقتها الخاصة”.

ومن المقرر عقد لقاء قمة لدول حلف الناتو ببروكسل، في 25 أيار /مايو الحالي

والجدير بالذكر أن حلف الناتو قرر خلال قمته التي استضافتها وارسو عام 2016، نشر كتائب متعددة الجنسيات على أساس التناوب، في جمهوريات لاتفيا، ليتوانيا، وإستونيا، وبولندا، بناء على طلب تلك البلدان. وبعد ذلك تقرر أن يكون الأساس لقوات الكتيبة المتمركزة في ليتوانيا — من ألمانيا، وللقوات المتمركزة في لاتفيا — من كندا، وللقوات المتمركزة في استونيا — من بريطانيا، وللقوات المتمركزة في بولندا — من الولايات المتحدة الأميركية.

 

وتجدر الإشارة إلى أن موسكو أعلنت مراراً، بأن حلف الناتو يستفيد سياسياً من عملية المواجهة وتشويه صورة روسيا، لأن هذا أسهل له من الاعتراف بوجود مشاكل في نظام الأمن الأوروبي، والدليل على ذلك، تلك القرارات التي اتخذها الحلف خلال الأعوام الماضية، ومن بينها القرار حول تقدم الناتو نحو الشرق، والقرار الخاص بنشر عناصر نظام الدرع الصاروخي العالمي في أوروبا، وبهذا الشكل يقوم الحلف بتبرير سياسته المبنية على ضرورة كبح روسيا وعدائه لها، من خلال تضخيمه للأساطير حول التهديدات القادمة إلى الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، من قبل الشرق، وبالذات من قبل إيران والصين وروسيا.

sputniknews

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى