الجالية العُمانية

المنتدى العماني البولندي في وارسو لتنمية العلاقات التجارية الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين

أكدت سلطنة عمان وبولندا، السبت، على أهمية الاستفادة من العلاقات التي تربطهما، وترجمتها إلى واقع في إطار الجهود التي تبذلها غرفتا تجارة وصناعة البلدين.

جاء ذلك خلال أعمال المنتدى العماني البولندي الذي أقيم في العاصمة البولندية “وارسو” الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة عمان.. بمشاركة عدد من المسؤولين العمانيين، وبحضور أكثر من 100 رجل أعمال من البلدين.

وأكد رئيس وفد رجال الأعمال العماني، قيس بن محمد اليوسف، خلال المنتدى أهمية هذا اللقاء الذي تتطلع السلطنة أن يدعم القطاع التجاري والاستثماري بين البلدين، بحسب وكالة الأنباء العمانية.

وأشار اليوسف، إلى أن السلطنة وبولندا تربطهما علاقات تجارية ساهمت في تطوير التعاون والشراكة وبناء العلاقات بين قطاعات الأعمال فيهما.

وأوضح اليوسف أن الإحصائيات المتوفرة تشير إلى أن قيمة الواردات من بولندا بلغت أكثر من 41 مليون ريال عماني خلال عام 2017، فيما بلغت قيمة الصادرات العمانية إلى بولندا أكثر من مليوني ريال عماني.

وذكر رئيس وفد رجال الأعمال العماني أن حجم الاستثمارات البولندية المسجلة في السلطنة حتى عام 2017 بلغ مليون ريال عماني، وبلغت نسبة المساهمة من بولندا ما يقارب 316 ألف ريال عماني حتى عام 2017 وبنسبة مساهمة تصل إلى ما يقارب 30 بالمائة، وبمساهمة 5 شركات استثمارية.

من جانبها، قالت المدير العام في الوكالة البولندية للاستثمار والتجارة، أغنيشكا شيكارسكا، إن ما يميز الاستثمار في بولندا وجود أيدي عاملة مؤهلة ورخيصة.

وأشارت المدير العام في الوكالة البولندية للاستثمار والتجارة، إلى ترحيب بلادها بالاستثمارات العمانية، وتطلعها أن يتم بعد أعمال هذا المنتدى توقيع مذكرات تفاهم بين القطاع الخاص في البلدين.

وشهدت أعمال المنتدى تقديم ست أوراق عمل بين الجانبين حيث قدمت حوراء بنت سعود الوهيبية من المديرية العامة للاستثمار والصادرات في إثراء ورقة عمل استعرضت خلالها جهود السلطنة في جذب الاستثمارات الأجنبية ، وقالت: إن السلطنة تمنح مميزات مشجعة للاستثمارات لا سيما في المناطق الحرة والمناطق الاقتصادية والموانئ وتحدثت عن قانون الاستثمار الجديد الذي يساهم في جذب المزيد من الاستثمارات إلى السلطنة .

واضافت: إن ما يشجع الاستثمار في السلطنة وجود بنية أساسية حديثة ومتطورة وبيئة آمنة ومستقرة للاستثمارات. وتعد السلطنة مركزا ماليا للأسواق الإقليمية.

كما قدم كل من استفان بكر السانوفيج عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة بولندا وكريس شتالسكي نائب في البرلمان البولندي كلمات ترحيبية. تطرق فيها إلى أهمية الاستفادة من أعمال هذا المنتدى.

وكالات اعلامية

زر الذهاب إلى الأعلى