مقالات الرأي

التبشير بالإسلام في شوارع بولندا ؟!! … مصادرة الآلاف من المنشورات الإسلامية المترجمة الى اللغة البولندية في مكتب الجمارك في بولندا

 

 

{loadposition top3}

 

نشر موقع لا لأسلمة أوروبا باللغة البولندية نقلا عن راديو wnet.fm يوم أمس الثلاثاء 11 تموز/ يوليو 2017 خبرا مفاده قيام مكتب الجمارك في مدينة Pruszkow بمصادرة عدة آلاف من النسخ الورقية من القرآن الكريم مترجما للغة البولندية مستوردة من خارج أوروبا.

ونقلا عن راديو wnet فإن المعلومات التي وصلت الى الراديو من مصادر خاصة في المكتب تفيد أن المصاحف الورقية “الطبعات الصغيرة ” تم استيرادها من تركيا ولايوجد معلومات على من مول الطباعة والشحن إلى بولندا ومن المستفيد من النقل ونقلا عن الراديو البولندي والموقع فإن متلقي الشحنة هي الجماعة الإسلامية في العاصمة وارسو و مقرها بالقرب من شارع Wiertnicza .

و هل يمكن أن يكون الهدف من إحضار هذه النسخ من القرآن الكريم إلى بولندا من أجل أن  توزع  كمنشورات في شوارع بولندا للبدء بالعمل على التبشير الإسلامي؟

وأضاف موقع لا لأسلمة أوروبا “هناك مؤشرات كثيرة على أن الجالية المسلمة في بولندا تستعد “لتحويل الكفار”من خلال البدء بنشر منشورات من القرآن الكريم

ومن الجدير بالذكر أنه تم حظر توزيع القرآن الكريم في ألمانيا والنمسا حيث قامت الشرطة الألمانية بعدد بالعشرات من عمليات الدهم ومصادرة المنشورات تحت اسم ” “الدعوة” (تحويل الكفار)” في شوارع المدن الألمانية .

وتم حظر نشر نسخ من القرآن الكريم في شوارع النمسا ايضا في شهر مايو 2017.

 

 

هل تندرج مثل هذه الأخبار التي يتم تداولها  من قبل الإعلام البولندي ضمن الحملة التي يشنها مجهولون لتشويه سمعة الإسلام والجالية المسلمة في بولندا والتي كان آخرها  ماتعرض له الإمام يوسف شديد من تهديد بالقتل لاتهامه”بالتحريض على البولنديين بالقتل في حال عدم دفع الجزية” .

وسبق أن نشرنا مقالا عن مقابلة مع رئيس الرابطة الإسلامية في بولندا الإمام “يوسف شديد” وفي سؤال له عن دور الإعلام البولندي وسياسة الحكومة البولندية في مثل هذه الحوادث أجاب
-اليوم في بولندا ينتشر نقاش حول استقبال اللاجئين و هو نقاش لسوء الحظ  تغير إلى نقاش عن الإسلام والمسلمين وخلال هذا النقاش يتم الكلام عن الإسلام والمسلمين بطريقة بدائية غير موضوعية  وغير علمية متهمة الإسلام بالرجعية والإرهاب والعنف وسب الرموز الدينية الإسلامية.

والإعلام الحكومي البولندي له دور في نشر هذه الأفكار الخبيثة و غسل دماغ المجتمع و بالتالي توجيهه إلى الكراهية والعنف تجاه المسلمين. لا يكاد يمر يوماً بدون الطعن في الإسلام والمسلمين في الإعلام رغم أن المسلمين لا يشكلون أكثر من 0.06 في المئة من المجتمع البولندي. ولا ننسى أن المسلمين في بولندا هم أفراد أكثرهم مندمجين في المجتمع ومن الشريحة المثقفة  التي تخدم هذا البلد كأطباء ومهندسين وأساتذة ورجال أعمال وطلبة علم.

اقرأ المزيد:لقاء مع السيد يوسف شديد إمام مسجد بوزنان للحديث عن الحملة الأخيرة التي تعرض لها وأخر المستجدات في القضية

بعض المواقع التي تناولت الخبر:

https://goo.gl/kmgLW7

https://goo.gl/tFu7s9

{loadposition top3}

 

HANADI MOHAMAD

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى