وزير الخارجية البولندية يعتبر روسيا أشد خطر من تنظيم الدولة ويدعو الناتو لتأديبها
{loadposition TOP3}
وصف وزير الخارجية البولندي “فيتولد فاشيكوفسكي” روسيا بأنها تمثل تهديدا كبيرا لأوروبا أكثر من تنظيم الدولة الاسلامية المعروفة اعلاميا ب «داعش» حسب ما نشرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأتت تصريحات فاشيكوفسكي أمس الجمعة خلال المؤتمر السنوي حول الأمن الذي بدء اعماله الجمعة في العاصمة السلوفاكية “براتسيلافا”.
حيث قال أن «داعش» يشكل «تهديدا جديا للغاية» ولكن «ليس تهديدا وجوديا» حسب تعبيره.
وأضاف «بالتأكيد، النشاط الذي تقوم به روسيا هو نوع من تهديد وجودي لأن هذا النشاط يمكن أن يدمر بلدانا .. نواجه أيضا تهديدات غير وجودية مثل الإرهاب ومثل موجات الهجرة الكبيرة».
واعرب الوزير البولندي عن أمله في أن تعزز قمة حلف الاطلسي التي ستعقد في وارسو في شهر يوليو وجود قوات من مختلف دول اعضاء الحلف في الجبهة الشرقية.
في نفس السياق دعا نائب وزير الدفاع البولندي “توماش شيكوفيسكي” الخميس حلف الناتو للعودة لأساليب تفكير الحرب الباردة في علاقته مع روسيا والتحدث مع موسكو من موقع قوة لمواجهتها.
وقال “إن روسيا تنظر لعلاقاتها بالغرب بمصطلحات الحرب الباردة لذلك لضمان فاعلية الردع ينبغي علينا ربطها بالأسلوب الذي يفكر به الطرف الذي نرغب في ردعه”.
{loadposition TOP3}
واستبق قائد القوات الجوية الأمريكية في أوروبا وأفريقيا “فرانك جورينتس”، التصريحات والأحداث، وأعلن يوم 5 أبريل الحالي أن بلاده تعمل على تحديث مطارات في أوروبا الشرقية بسبب التوتر القائم مع روسيا . وأضاف أن الهدف من تحديث هذه المطارات هو تحضيرها لشن عمليات واسعة محتملة . كما أوضح أن هذه الإجراءات تتخذ في إطار تأكيد واشنطن دعمها لأمن حلفائها في حلف “الناتو” بأوروبا، وفي مقدمتهم دول الكتلة الشرقية .
وقال الجنرال الأمريكي إن التمويل الذي تصرفه واشنطن في هذا الشأن متعدد الأهداف، ومنها إعداد الجنود وتدريبهم وتحسين المطارات وتحديثها، مشيرا إلى أن برامج إعداد قوية كانت موجودة بالفعل مع حلفاء واشنطن في أوروبا. وأضاف أن مصادر التمويل الجديد تسمح بزيادة عدد مثل هذه البرامج وبممارسة أنشطة أخرى. وأوضح جورينتس أن الحديث يدور عن الاستمرار في تطوير المطارات وخاصة على حدود حلف الناتو الشرقية، أي دول البلطيق وبولندا ورمانيا وبلغاريا، وعن عدد من المشاريع الأخرى في غيرها من المناطق
