دولي

دراسة : مسافة مترين بين الأشخاص غير كافية لمنع الإصابة بالعدوى !

قد تكون مسافة مترين صغيرة جدًا بحيث لا تحمينا من الإصابة بالفيروس التاجي، ويمكن للفيروس أن ينتشر على مسافة تصل إلى 8 أمتار، وفق ما استخلصت اليه دراسة امريكية .

يوصي الخبراء بغسل اليدين بشكل متكرر في ماء دافئ باستخدام منظفومعقم ، وتجنب لمس الوجه ، والحفاظ على مسافة 1.5 – 2 متر من الشخص الآخر.

تقول Lydia Bourouiba من معهد Massachusetts للتكنولوجيا في مقال نشر في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية ، إن هذه المسافة غير كافية إذا لم نرغب في الإصابة بالفيروس التاجي.

وفقا لها ، يمكن خروج الفيروس من الفم مع قطرات اللعاب أثناء العطس أو السعال، لمسافة 7-8 أمتار والبقاء في الهواء لعدة ساعات ، وحتى أن قمنا بتغطية الوجه أثناء العطس أو السعال فيوجد احتمال كبير لخروج بعض الفيروسات الى الهواء .

وتوصي Bourouiba بأن تقوم منظمة الصحة العالمية ومركز السيطرة على الأمراض بمراجعة إرشاداتهما على وجه السرعة ، خاصة في مجال المعدات الوقائية للعاملين في مجال الرعاية الصحية .

وسبق أن اشارت صحيفة ديلى ميل البريطانية إلى دراسة توصل اليها العلماء أظهرت امكانية انتقال العدوى على بعد 4.5 متر من الرجل حامل العدوى,فيما يمثل أربعة أضعاف ما يعتبر بـ “المسافة الآمنة” للوقوف بالقرب من مريض مصاب بكورونا، وهو ما نفذته العديد من الدول مثل إيطاليا والمملكة المتحدة بضرورة وجود مسافة تتراوح بين متر واحد إلى مترين بين الناس للحد من تفشي المرض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى