بولندا سياسة

الرئيس: إذا كانت حالة الطوارئ أداة لا غنى عنها فسيتم إدخالها ، ويجب مراجعة ميزانية الدفاع !

 

  • قال الرئيس أندريه دودا في لقاء مه “Do Rzeczy” أن بولندا تجتاز هذا الاختبار الصعب – معلقا على الوضع الوباء – ورأى أنه ليست هناك حاجة لإدخال حالة الطوارئ الخاصة بالكوارث الطبيعية في الوقت الحالي ، ولكن “إذا كانت حالة الطوارئ أداة لا غنى عنها ويمكن أن تساعد ، فمن المؤكد أنها سيتم إعلانها”.

و سُئل الرئيس عما إذا كانت الدولة البولندية قد استعدت بما يكفي لوباء الفيروس التاجي ؟ فأجاب الرئيس “بالطبع ، يمكن للمرء دائما أن يقول أن شيئا ما كان ناقصاً ، وأن شيئًا ما تم ببطء شديد ، وبشكل غير كاف ، وأن هناك نقصًا في المعدات الطبية أو الأفراد في مكان ما”. وأضاف: “هذا صحيح ، علينا أن نفعل المزيد ونتصرف بكفاءة أكبر كل يوم ، لكنني أعتقد أن بولندا تجتاز هذا الاختبار الصعب”.

وردا على سؤال حول ما إذا كان يجب أن تجرى الانتخابات في 10 مايو ، أجاب: “إذا كانت الانتخابات ستشكل خطرا واسع النطاق على حياة وصحة المواطنين ، فيجب تأجيل موعدها لفترة من الوقت حتى يختفي فيها هذا الخطر ، أو يجب أن تمم ( الإنتخابات ) بطريقة من شأنها أن يتم تقليل هذا الخطر إلى أقصى حد ممكن “.

وفي الوقت نفسه ، أشار إلى أنه إذا تم تأجيل الانتخابات ، فسيتم تجنب الخطر في مثل هذه الفترة. – ومع ذلك ، تذكر أن هناك خبراء يقولون إن عامًا ليس كافيًا ( لإنتهاء خطر الفايروس ) ، لأن الخطر سيختفي فقط عندما يكون اللقاح متاحًا على نطاق واسع

وسئل الرئيس عما إذا كان من العدل أن يقوم الحزب الحاكم بإدخال بند التصويت عن بعد في درع الأزمة فأجاب أن أي مباردة تسمح للعد الأكبر من البولنديين بالتصويت هي مبادرة “إيجابية بشكل عام” ، كما أكد بأنه سمع بالتغييرات والتعديلات المحتملة على قانون الانتخابات حتى قبل وصولهم إلى مجلس النواب.

ووقال إنه في حين أن فكرة تسهيل المشاركة في الانتخابات تثير إهتمامه ، الا أنه يرغب في البداية من التأكد من مدى دستورية هذا الإجراء ، وعدم تأثيره على القوانين التي ينتظرها رجال الأعمال والموظفون

وعن الحملات الإنتخابية الخاصة بالرئاسة قال دودا أن القيود على الحملات الإنتخابية تؤثر على جميع المرشحين.

بالطبع أنا أقوم بواجباتي كـ رئيس للجمهورية ، وكما هو الحال دائماً في التاريخ ، يتمتع الرئيس الحالي بنفس صلاحياته ويشكو منافسيه دائمًا من أن هذا يمنحه ميزة .. إنه تماماً كما حدث في عام 2015 ، فهي لا تستطيع وحدها ضمان النصر لأي شخص

كما سُئل الرئيس عما إذا كان خائفا من وقف نمو الناتج المحلي الإجمالي ، وموجة من عمليات تسريح الموظفين والركود في الاقتصاد البولندي ؟

علينا جميعا أن نستعد اليوم من ناحية التضحيات ، من ناحية أخرى سيكون التضامن والتعبئة القصوى ضرورية من أجل “إعادة تشغيل” الاقتصاد البولندي في أقرب وقت ممكن

وأعلن أنه سيتم تعديل الدرع المضاد للأزمات بشكل مستمر. – ولنتذكر ، مع ذلك ، أننا لسنا الولايات المتحدة ، التي خصصت أكثر من 2 تريليون دولار لبرنامج المساعدة.

212 مليار زلوتي بولندي ( قيمة درع الأزمة ) ، أي حوالي 10 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي بأكمله هو أموال ضخمة للاقتصاد البولندي ، ولقد اشتمل الدرع بالفعل على بعض الإقتراحات التي أعلنت عنها ، ومنها الإعفاء من رسوم ZUS ، وسأواصل العمل في هذا الاتجاه

وقال الرئيس إن الوضع الحالي لا يتطلب فقط التضامن بين الناس ، بل أيضا التضامن الدولي. وكمثال على هذه الأنشطة ، أشارالى برنامج “LOT home” ، الذي ساعد أيضًا مواطني العديد من البلدان الأخرى.

وعن موقف بولندا من الإتحاد الأوروبي قال دودا “موقف بولندا واضح هنا – بغض النظر عما إذا كان الاتحاد يعمل اليوم أم لا ، فنحن جزء منه”.

وسئل الرئيس أيضا ،أذا ما إذا كان شراء F-35 في الوضع الحالي مازال جارياً ، فأجاب إلى أن تفاصيل هذه العقود تعتمد على وزارة الدفاع الوطني ، وشدد في الوقت نفسه على أن “الأمن مهم دائمًا ، وربما قبل كل شيء في الأوقات المضطربة مثلما يحدث حالياً “.

اليوم ، الأولوية بالنسبة لي والحكومة هي مكافحة الفيروس التاجي والآثار الاقتصادية للوباء – قال أندريه دودا – وتابع إن الوقت قد حان لتقييم أثر الوباء على الإنفاق العسكري.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى إيقاف مانع الإعلانات من المتصفح. موقع بولندا بالعربي يعتمد على ريع الإعلانات للإستمرار في تقديم خدماته شاكرين لكم تفهمكم