بولندا صحة

بولندا تبدأ في إختبار الـ الكلوروكين كعلاج لفايروس الكورونا .. كيف سيتم ذلك ؟

 

بدأت جامعة فروتسواف الطبية إجراء بحث حول تأثير الكلوروكين في الوقاية أو الحد من المضاعفات الرئوية لمرضى فايروس الكورونا ، حيث أعلنت الجامعة أنه تم إختيار مريض لإجراء هذا البحث

العاملون على برنامج البحث حول تأثير الكلوروكين في علاج المرضى الذين يعانون من COVID-19 هم خبراء في مجال التجارب السريرية والمتخصصين في الأمراض المعدية من جامعة فروتسواف الطبية و جامعة Wrocław

كما سيتم إجراء أبحاث في السياق ذاته أيضًا في العديد من المراكز الأخرى في بولندا ، من بينها مراكز في بوزنان و وودج .

وبحسب ما قال البروفيسور Piotr Ponikowski رئيس الجامعة الطبية في فروتسواف فإنه خلال الأسابيع الأخيرة يتم توجيه المزيد من الأشخاص المصابين بالفيروس التاجي إلى الحجر الصحي أو العزل المنزلي ، وفي معظم الحالات تكون أعراض المرض خفيفة .

وأضاف Ponikowski أن 20-25 في المائة من المصابين بالفايروس يواجهون أعراض خطيرة ، منها الالتهاب الرئوي الحاد وفشل الجهاز التنفسي ، وقد تحتاج إلى العلاج في وحدة العناية المركزة مع جهاز تنفس

وتابع البروفيسور أنه بناءً على تجارب الدول الأخرى فإن لأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم الأشخاص الكبار في السن والأشخاص الذين لديهم أمراض مزمنة مثل أمراض الرئة والقلب المزمنة وارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض الكلى

وأكد رئيس الجامعة الطبية في فروتسواف أن الأشخاص الذين يواجهون أعراض حادة يتم إدخالهم ضمن البرنامج العلاجي المتبع ، والذي يهدف الى تقليل خطر مضاعفات العدوى الفيروسية

وبالعودة الى الدراسة قال Ponikowski أنه من المتوقع أن يشارك فيها 400 شخص ، وتم تأخيل أول مريض لهذه الدراسة يوم أمس الخميس ، وسيتم تسليم الأشخاص المشاركين في البحث معدات منزلية لمراقبة الوظائف الحيوية – مقياس حرارة ، ومقياس ضغط ، وجهاز لقياس التشبع بالأكسجين – وسيتم تحليل نتائج القياسات التي سيأخذها المرضى بشكل مستمر في مركز التطبيب عن بعد بالجامعة

وعن الكلولوكين قال البروفيسور أنه ” دواء يستخدم منذ عشرات السنين للوقاية من الملاريا وعلاجها ولعلاج الأمراض الروماتيزمية ”

وأضاف أن علماء فروتسواف وبحسب دراسات أخرى يعتقدون بأن استخدام الكلوروكين في علاج المرضى المصابين بـ COVID-19 قد يكون فعالًا في منع تطور الالتهاب الرئوي ومضاعفات الجهاز التنفسي ، بما في ذلك الحاجة إلى العلاج في وحدات العناية المركزة.

  • ومع ذلك ، في الوقت الحالي لا نعرف على وجه اليقين وهذا هو السبب في وجود حاجة ملحة لإجراء مثل هذه الدراسة – أكد البروفيسور . Ponikowski.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى