بولندا سياسة

روسيا تتوعد.. وبولندا تسير على خطى رومانيا

{loadposition top3}

أعلن الرئيس البولندي “أندريه دودا”، خلال مراسم وضع حجر الأساس لبناء قاعدة للدرع الصاروخية الأمريكية في بولندا، أن مرحلة جديدة بدأت حاليا لتعزيز أمن بلاده.

وقال الرئيس دودا ان نظام “الدرع الصاروخية” سيحمى قدرات الصواريخ، التي تحلق لمسافة أبعد من غرب أوروبا.. في هذا اليوم ندخل مرحلة جديدة لتعزيز أمن العالم الحر، وأمن بولندا”، وأكد أن الهدف الأساسي لتلك القاعدة هو الأمن، وأن القاعدة ليست موجهة ضد أي أحد.

ومن جانبه أكد نائب وزير الدفاع الأمريكي ” روبرت وورك”، أن بناء القاعدة في قرية “ريدزيكوفو” البولندية سيتم الانتهاء منه في عام 2018، وستكون جنبا إلى جنب مع القاعدة في “ديفيسيلو” الرومانية وبذلك ستكون جزءا من “الدرع الصاروخي الأوروبي”.

وتابع “إن هذه القاعدة ستكون مماثلة لتلك الموجودة في رومانيا، واصفا وضع حجر الأساس بأنه بداية العمل في إقامة المرحلة النهائية الثالثة في الدرع الأوروبي لمنظومة الدفاع المضاد للصواريخ، وأن القاعدة البولندية ستعمل لحماية القسم الشمالي والأوسط من أراضي حلف الناتو.

وفى الوقت الذى أكد فيه وورك، أنه تم إنجاز بناء صرح الدفاع المضاد للصواريخ التابع للناتو، وهو ما سيسمح بحماية كل أوروبا من خطر الصواريخ الباليستية، شدد على أن المنظومة تحمل طابعا دفاعيا، وهى غير موجهة ضد روسيا ولا تهدف إلى تقليص قوة الردع النووي الموجودة لديها، وقال: “ما دامت إيران تواصل إنتاج ونشر الصواريخ، سنواصل من جانبنا محاولة حماية أنفسنا من هذا الخطر”.

من ناحية أخرى، قال نائب وزير الخارجية الروسي “سيرجى ريابكوف”، إن موسكو ما زالت تأمل في أن تتراجع واشنطن في نهاية المطاف خططها لإنشاء منظومة عالمية للدفاع الصاروخي، وذكر أنه سبق للإدارة الأمريكية أن ألمحت إلى إمكانية إعادة النظر في الخطط بهذا الشأن في حال التوصل إلى اتفاق نووي مع ايران.

وفى الوقت الذى أكد فيه الدبلوماسى الروسى أن خيار خروج روسيا من اتفاقية الحد من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى غير مطروح في الوقت الراهن، لكنه ليس مستبعد، أعلن معهد موسكو لتكنولوجيا الاستشعار الحرارى أنه كُلّف من قبل الحكومة الروسية بالمهام الرئيسية في تصميم مجمع الرماية التابع للدرع الصاروخية الروسية المستقبلية.

وأوضح المصمم العام في المعهد يورى سولومونوف، أن هذه المنشأة الرائدة في تصميم الصواريخ الموجهة حراريا، ستشارك في تطوير صواريخ باليستية تعمل بالوقود الصلب خصيصا للجيل الجديد من الغواصات الذرية الروسية، وفى الوقت الراهن يتولى المعهد تطوير الصواريخ الباليستية من طراز “بولافا” المخصصة للغواصات الروسية الحديثة “بوريا”.

 

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى