بولندا سياسة

ألمانيا تثير أزمة دبلوماسية مع بولندا بعد دعوة وزيرة الدفاع الالمانية الشباب “للمقاومة” في بولندا

 

 

 

 

سعت ألمانيا يوم السبت لنزع فتيل الخلاف الدبلوماسي مع بولندا، قائلة ان الدعوة التي وجهتها وزيرة الدفاع الألماني”Ursula von der Leyen”  لدعم “المقاومة الديمقراطية” في البلاد المجاورة قد خرجت من سياقها ولم تكن مقصودة.

وطالب المسؤولون فى وارسو بتفسيرات بعد ان اقترحت وزيرة الدفاع الألماني ضرورة دعم “مقاومة جيل الشباب” فى بولنداأثناء لقاء معها للإذاعة الألمانية.

وقد أصدر وزير الدفاع البولندي “انتوني ماتشيرفيتش” بتاريخ 2 نوفمبر/تشرين الثاني تعليمات باستدعاء الملحق العسكري في السفارة الألمانية  فى وارسو للحصول على تفسيرات حول ماذكرته الوزيرة، ووصف وزير خارجية بولندا “فيتولد فاشيكوفسكي”هذه التصريحات بأنها محاولة غير مقبولة من جانب سياسى ألمانى للتدخل فى الشؤون الداخلية لبولندا ودعاها لسحب كلامها .

وقالت وزيرة الدفاع الألمانية فى حديثها مع هيئة الإذاعة الألمانية  ZDF  أن ” أطفالها يدرسون فى بولندا كجزء من برنامج التبادل الطلابي بين ايراسموس بالاتحاد الأوروبي فى وقت حدث فيه تحول فى وارسو. واضافت انه من المهم دعم “المقاومة الصحية والديمقراطية للجيل الشاب” فى بولندا.

 

 

وعلق وزير الخارجية على التصريحات قائلا “خلال العامين الماضيين، سمعنا من السياسيين الألمان أنهم محايدون، وأن كل ما يقال في وسائل الإعلام [الألمانية] هو مجرد منشورات مستقلة لا تملك السلطات الألمانية أي تأثير عليها”.

وأضاف أيضا أنه سيبذل جهودا “بطريقة لطيفة لأننا نبقى جيرانا واصدقاء” لضمان ان يشرح المسؤولون الألمان لماذا يتحدثون بهذه الكلمات غير المقبولة علنا ​​”.

وتابع “اننا نأمل ان يكون مجرد انزلاق باللسان يمكن ان يحدث لأي سياسي”، كما نقلت وكالة انباءwPolityce البولندية عن وزير الخارجية قوله : “سنمنح [وزيرة الدفاع الألمانية] فرصة لاعادة هذه الكلمات دون خلق نوع من الحوادث لدبلوماسية “.

 

وقال نائب رئيس مجلس الوزراء “ياروسواف جوفين” في لقاء مع راديو Jedynka البولندي يوم الاثنين “الألمان لديهم تقليد طويل بالتدخل في الشؤون البولندية ومع كل الاحترام والتعاطف مع شخص حساس مثل وزيرة الدفاع الألمانية اعتقد انه كان يتعين عليها ان تعض لسانها قبل أن تتفوه بهذه الكلمات “.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى