قال الرئيس البولندي أندي دودا في كلمة أمام سكان كرابكويس في أوبولي أنه لا يوجد في بلدنا أي موافقة على كراهية الأجانب ومعاداة السامية في بلادنا ، وهذه الأراء مستبعدة من مجتمعنا وأضاف أن الأشخاص الذين يتصرفون بهذه الطريقة يتم استبعادهم من المجتمع . وأشار الرئيس البولندي أن هناك فرق كبير بين ” التعصب ” للوطن والتعصب للقومية ، مؤكداً أن الوطنية هي حب الوطن ، وحب الجار هو أيضاً حب الوطن ، والوطنية أيضاً هي محبة كل من يحب الوطن كما أضاف الرئيس البولندي ” حظا سعيداً لأولئك الذين يعيشون هنا ” وقال دودا ا ان القومية تعتبر وجهة نظر سلبية فهي تشير الى ان بلادنا هى فقط لنا. واشار الى ان بلادنا لجميع الذين يريدون العيش فيها بصدق ويريدون بناءها. وقال الرئيس انه لا يهم ما هو لون البشرة او المكان الذى يأتى منه الشخص، المهم هو فقط ان يكون محباً لبولندا … وأعرب الرئيس البولندي عن أسفه عن اللافتات التي تم رفعها يوم السبت الماضي خلال الإحتفال بـ عيد استقلال بولندا والتي نغصت فرح البولنديين ، مؤكداً أن الأشخاص الدين رفعوا هذه اللافتات هم ” اشخاص غير مسؤولين ” ، وهي شعارات لا توافق عليها بولندا ، مؤكداً أن هناك فرق كبير بين الوطنية والقومية ، مؤكداً أنها ظاهرتان متعاكستان تماماً ، وموقف متعارض . لأنه وخلال إحتفال البولنديين يوم السبت الماضس ، فرحة أولئك الذين جاؤوا للاحتفال، تعطلت قبل "لافتات رفعها اشخاص غير مسؤولين، والتي من محتويات المعرض واحد في بولندا ستوافق أبدا، لأنه لا يمكن وضع علامة المساواة بين الوطنية و القومية ". وقال "هناك ظاهرتان معاكستان تماما وموقفان متعارضان تماما". وانتقد الرئيس البولندي في كلمته وسائل الإعلام الأجنبية التي وصفت المشاركين في احتفالات استقلال بولندا بـ ” النازيين ” ، مؤكداً أن الأجانب الذين شاركوا في الاحتفالات قدموا من المناطق الحدودية مع بولندا ، وهم أشخاص فقدوا بعض أقاربهم خلال الغزو النازي لبولندا .