بولندا سياسة

وزير الخارجية يصف ردود الأفعال من خارج بولندا على مسيرة الاستقلال بالمبالغ فيها والغير مبررة

    

 

 

قال وزير الخارجية البولندي الاربعاء ان الحوادث التي تم الإبلاغ عنها خلال الاحتفال بيوم الاستقلال فى بولندا كانت “غير مقبولة”، بيد أن بعض التقارير وردود الفعل فى الخارج كانت “مبالغ فيها للغاية وغير مبررة”.

وأضاف فاشيكوفسكي” هذه التقارير وردود الأفعال من قبل بعض وسائل الإعلام الأجنبية والسياسيين قد تكون نتيجة “التلاعب” أو نتيجة “معلومات كاذبة” وتستند على أخبار مزيفة وليست حقائق، مشيرا إلى موجة الانتقادات التي تناولتها وسائل الإعلام الأجنبية لرفع المتظاهرون لافتات تنادي بقيام محرقة لليهود والمسلمين وتنادي ببقاء بولندا والدول المجاورة لها بيضاء ونقية .

كتب جيسي ليهريتش، الناطق السابق باسم السياسة الخارجية لـ هيلاري كلينتون، على تويتر أن “60،000 نازي ساروا في وارسو” يوم 11 نوفمبر، يوم استقلال بولندا.

وعلّق “ستانيسواف كارتشيفسكي ” رئيس مجلس الشيوخ فى البرلمان البولندى صباح اليوم قائلا  “ان هذه كذبة قذرة”.

وأضاف وزير الخارجية كان هناك “بعض الحوادث والشعارات واللافتات” خلال المسيرة التي “لا ينبغي أن تحدث” وهذه الأشياء غير مقبولة ومن المعروف أن  الأحداث العامة الكبيرة تجتذب الناس الذين قد يميلون إلى استخدام هذه التجمعات لأغراضهم المختلفة عن تلك التي يقصدها المنظمون.

 

 

 

وقال” إن مسيرة يوم الاستقلال في وارسو كانت “حدثا قيما” تشهد على “السلوك الوطني للشعب البولندي وحبهم للتاريخ وبلادهم”.

وردا على سؤال حول ما إذا كانت مجموعة المعسكر الراديكاليين القوميين، التي شاركت في تنظيم المسيرة، يجب حظرها، كما تطالب المعارضة، قال فاشيكوفسكي “أن القرار في هذا الشأن يعود إلى المحاكم.

وقال “اننى لا أتخذ قرارات بشأن من له الحق فى العمل فى بولندا”.

 

واشارت الشرطة الى ان حوالى 60 ألف شخصا شاركوا فى المسيرة. وكان المشاركون يلوحون بالأعلام البولندية، وبعضهم مع رموز وطنية مختلفة عليها، فضلا عن الأعلام واللافتات الأخرى، واحدة بما في ذلك شعار “الموت لأعداء الوطن”.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى إيقاف مانع الإعلانات من المتصفح. موقع بولندا بالعربي يعتمد على ريع الإعلانات للإستمرار في تقديم خدماته شاكرين لكم تفهمكم