بولندا سياسة

الاحتجاجات ضد قانون “الإجهاض”تصل إلى داخل البرلمان البولندي ..الأمن يحمي زعيم الحزب الحاكم !

انتقل الاحتجاج ضد قرار المحكمة الدستورية المتعلق بـ”حظر الإجهاض” من شوارع بولندا إلى مجلس النواب البولندي .

قامت عدد من النساء من الأحزاب المعارضة “اليسار و الائتلاف المدني “خلال جلسة مجلس النواب الثلاثاء (27تشرين الأول/اكتوبر) بحمل لافتات تحمل شعار “المرأة تقرر” اضافة الى ارتداء ملابس عليها رموز الاضراب.

وخلال افتتاح الجلسة قال نائب رئيس مجلس النواب ريتشارد تيرليكي “يؤسفني أن أقول إن في القاعة بين أعضاء اليسار والمنصة المدنية نواب لهم أقنعة بعلامات تشبه رموز شباب هتلر وقوات الأمن الخاصة “.

بعد ذلك تقدمت يواننا شورينغ ويلغوس اقتراحًا لإدراج مشروع قانون اليسار حول”الاجهاض”على جدول الأعمال،ورافقها إلى المنصة مجموعة من أعضاء اليسار يحملون لافتات “المرأة تقرر”، ثم غادرت المجموعة بأكملها المنصة ووقفت بالقرب من رئيس حزب القانون والعدالة .

وخلال الجلسة أحاط النواب المحتجون بـ رئيس حزب القانون والعدالة “ياروسواف كاتشينسكي”وتم تعطيل عمل الجلسة كما تم استدعاء الأمن في مجلس النواب لحماية “كاتشينسكي” لعدة دقائق ثم غادر رئيس الحزب الحاكم القاعة.

تستمر الاحتجاجات في جميع أنحاء بولندا ضد تشديد قانون الإجهاض منذ يوم الخميس ضد حكم صادر عن المحكمة الدستورية ، التي قضت بأنه – بموجب قانون 1993 – فإن السماح بالإجهاض في حالة وجود احتمال كبير لإصابة الجنين بإعاقة شديدة أو مرض غير قابل للشفاء يهدد الحياة فهو غير دستوري .

وبعد صدور الحكم، لن يكون الإجهاض في بولندا قانونيا إلا إذا كان الحمل يشكل تهديدا على حياة الأم أو صحتها أو عندما يكون نتيجة عمل محظور كالاغتصاب أو سفاح القربى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى