بولندا سياسة

الادعاء العام البولندي يبدأ تحقيقا عنصريا في مسيرة يمينية متطرفة

    

 

بدأ المدعون العامون فى وارسو تحقيقا فى الترويج العام للفاشية والعنصرية عقب مسيرة استقلال مثيرة للجدل فى العاصمة يوم 11 نوفمبر اثناء الاحتفالات بالذكرى الـ 99 لاستقلال بولندا، سار حوالى 60 ألف شخص فى شوارع العاصمة، وكان بعضهم يحمل لافتات بزعم أنه شعارات عنصرية وفاشية.

وقال المتحدث باسم المدعي العام ماجدالينا سوفا ان” الادعاء مازال يقوم بجمع أدلة الشرطة بما فى ذلك لقطات من كاميرات أمنية”.

وبموجب القانون الجنائي البولندي، يؤدي الترويج العام للفاشية والعنصرية إلى عقوبات تصل إلى سنتين في السجن.

وقد نظمت مسيرة الاستقلال السنوية بالتعاون مع الجبهة الوطنية الراديكالية ومنظمات شباب كل بولندا التي تطلق على نفسها اسم القومية.

 

 

 

في عام 2017، كان شعار المسيرة “نريد الله”، ولكن بعض اللافتات التي يحملها عدد من الأشخاص تحمل عبارات أخرى، منها: “أوروبا بيضاء” , “أوروبا نقية “.

وقد أدان الرئيس البولندي أندري دودا وزعيم حزب القانون والعدالة الحاكم ياروسواف كاتشينسكي” هذه الشعارات، مضيفا أن جزءا صغيرا فقط من 60 ألف شخص كانوا مسؤولين عن اللافتات المخالفة.

 

وقال المتحدث باسم الاستقلال داميان كيتا ان حوالى 50 الى 60 شخصا كانوا وراء اللافتات العنصرية التي رفعت في المظاهرة .

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى