بولندا مجتمع

استنكار سياسي بولندي واسع على تقرير”النازيين الجدد في بولندا”

 

 

 

لاقى تقرير عن”النازيين البولنديين الجدد” بثته قناة التلفزيون البولندي “TVN24” في برنامجها غضبا شديدا من الشارع البولندي والسياسيين البولنديين والمشاهير  .

فقد وثّق مراسلوا القناة ما تقوم به مجموعة “Duma i Nowoczesność”أثناء الاحتفال بالذكرى الـ128 لمولد “أدولف هتلر” في الغابة بالقرب من Wodzisław Śląski وارتدى بعض المشاركين في “الحزب الزي الرسمي لهتلر ويمكن سماع هتافات للجيش النازي اضافة إلى الأعلام وصور لهتلر .

ومن بين السياسيين الذين ردوا بشدة على التقرير، من بين العديد من السياسيين وزير الداخلية البولندي Joachim Brudziński وأكد أنه” في بولندا لا توجد موافقة على نشر النظام الفاشي “.

وبدوره قال “ماريوش كامينتسكي” منسق شؤون الخدمات الخاصة في إشارة إلى تقرير “Superwizjer” الذي عرض فيه الفاشيون البولنديون الجدد بأن سلطات الدولة سترد بطريقة حازمة وهذا أمر غير مقبول وسيتم القضاء على هذه المشكلة بسرعة وحسم “و اضاف “لايمكن ان نكون صامتين ومن المستحيل على هؤلاء الناس مواصلة هذا النوع من النشاط المشين “.

 

 

وقال Cezary Tomczyk من الحزب المعارض “اليوم على حزب PIS إطفاء الحريق الذي كان سببا فيها واليوم الحزب PIS يحاول محاربة آثار سياسته المتبعة في البلاد”.

وقالت Katarzyna Lubnauer من حزب ” Nowoczesna” المعارض للحكومة :

– البرنامج الأخير “المشرف” في TVN لم يترك أي أوهام: هناك أناس في بولندا يقومون بنشرالفاشية، وهناك الأشخاص الذين يمّجدون أدولف هتلر، ولكن دعونا نتذكر أن لا شيء يحدث من دون سبب. وقد شهدنا لفترة طويلة تسامحا معهم من جانب السلطات إزاء مثل هذا السلوك – العنصري وكراهية الأجانب والكراهية تجاه الآخرين. إذا كانت الحكومة تحجم عن استقبال اللاجئين، وإذا كنت تتحدث عن الطفيليات والأمراض، وإذا كنت تتحدث عن الإرهاب الذي يهدد الآخرين  – ثم لا تتفاجأ من حقيقة أن الشياطين يستيقظون “.

وقال المتحدث باسم الرئيس البولندي “كشيشتوف وابينسكي” الاثنين عن التقرير من المستحيل التوفيق بين تمجيد المجرم الذي أراد تدمير بولندا ومع كونه وطني بولندي “.

وعلّق رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيتسكي على التقرير بتغريدة له على تويتر  “أن نشر الفاشية هو أولا وقبل كل شيء “تخريب ذكرى أجدادنا”.

 

“إن نشر الفاشية أو الأنظمة الشمولية الأخرى لا يتعارض مع القانون البولندي فحسب، بل هو في المقام الأول يدنّس ذكرى أجدادنا وجهودهم البطولية للقتال من أجل بولندا العادلة والبغيضة، ولا توجد موافقة على هذا النوع من السلوك والرموز”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى