بولندا سياسة

القانون البولندي الجديد بشأن “الهولوكوست” يشعل حرب التصريحات بين السياسيين على تويتر

 

 

اشتعلت حرب التصريحات بين السياسيين البولنديين والاسرائيليين على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”

حيث استنكر وزير المالية السابق “يائير لابيد” مشروع القانون البولندي الجديد الذي يفضي إلى عقوبة السجن ثلاث سنوات لكل من يستخدم عبارة “معسكرات الموت البولندية ” أو بالغرامات المالية  في حين ردت السفارة البولندية على حسابها الشخصي في تويتر جاء فيها “ادعاءاتك غير الحقيقية تثبت مدى سوء التوعية حول المحرقة في إسرائيل أيضًا”، وجاء في تغريدة السفارة أن المصطلح “مخيمات الإبادة في بولندا” هو مصطلح خاطئ بحسب “المهمة العالمية لتخليد ذكرى المحرقة”، وهي منظمة تعمل على تخليد ذكرى المحرقة ويضم 27 دولة.

نشر لابيد على تويتر باللغة الانجليزية “أنا ادين تماما القانون البولندي الجديد والذي يحاول انكار التواطؤ البولندي بالمحرقة , ولن يغير أي قانون بولندي التاريخ، بولندا كانت شريكة في المحرقة، وتم قتل مئات الآلاف من اليهود على أرضها دون مقابلة أي جندي ألماني”.

واضاف بالتغريدة “كانت هناك مخيمات إبادة بولندية وبولندا متواطئة في المحرقة ، مشروع القانون الجديد لايمكن ان يغير التاريخ “.

 

 

 

وبعد ذلك نشرت  السفارة  تغريدة أخرى جاء فيها  “أنّ الهدف من القانون الجديد ليس إنكار الماضي، وإنما الدفاع عن الحقيقة أمام مثل هذه الادعاءات”.

وأتى رد لابيد على التغريدة كما يلي  “أنا ابن ناجين من المحرقة، جدتي قتلت في بولندا على يد بولنديين وألمان، لست بحاجة للتوعية منكم حول المحرقة ، نحن نعيش مع النتائج كل يوم في ذاكرتنا الجماعية، على السفارة الاعتذار على الفور”.

وبدورها وصفت السفارة البولندية لابيد بأنه “بلا خجل” وكتبت “ما العلاقة بين ما تقول وبين الحقيقة أن مخيمات الإبادة خلال الحرب العالمية الثانية كانت تابعة لألمانيا النازية لكنها موجودة على الأرض البولندية؟ بلا خجل”.

 

وقد جاء رد  عمرنائيل نحشون،الناطق باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية على تويتر رداً على تغريدات السفارة “أمر مفاجئ ومحزن أن تنظر السفارة البولندية علينا بالأخلاق وذكرى المحرقة”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى