بولندا سياسة

ألمانيا تغلق قضية التعويضات المالية لبولندا وتقول هناك قضايا أكثر اهمية يجب التركيز عليها

 

قال السفير الالماني لدى وارسو “Rolf Nikel” في مقابلة لتلفزيون TVN البولندي ان قضية تعويضات الحرب لبولندا “مغلقة قانونيا وسياسيا”.

وقال نيكيل “ان العالم من حولنا مشتعل، دعونا نركز على القضايا الحقيقية”، مشيرا الى العدوان الروسي فى أوكرانيا، والحرب فى سوريا، وأزمة المهاجرين فى أوروبا، ومستقبل الاتحاد الأوروبي.

في العام الماضي، وجد خبراء برلمانيين بولنديين أن الحكومة البولندية يحق لها مطالبة ألمانيا بدفع تعويضات عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بها في بولندا بين عامي 1939 و 1945.

وعانت بولندا من أكبر الخسائر فى أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية وان حقها فى التعويضات لم ينته بعد بموجب القانون الدولى، وفقا للدراسة التى أوردتها هيئة الإذاعة والتلفزيون العامة TVP.

 

 

وفي أيلول/ سبتمبر الماضي قالت رئيسة الوزراء آنذاك “بياتا شيدوو” ان بولندا تستحق تعويضات من ألمانيا ولكنها اشارت الى ان حكومتها لم تتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن المطالبات الملحة.

وقال المسؤولون الألمان ان هذه القضية قد تم تسويتها نهائيا مع بولندا فى عام 1953.

  

وفي قرار اعتمد في عام 1953، اعترفت الحكومة الشيوعية في بولندا في ذلك الوقت بأن ألمانيا قد وفت بالتزاماتها فيما يتعلق ببولندا وقررت عدم التماس تعويضات.

 

الا ان المحافظين الحاكمين في بولندا قالوا ان القرارات التي اتخذتها السلطات الشيوعية في البلاد ليست بالضرورة صحيحة لانها وضعت تحت ضغط الاتحاد السوفيتي.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى