محادثات دودا و ماكرون تُمثل انفراجاً كبيراً في العلاقات البولندية-الفرنسية

واوضح رئيس مكتب الأمن القومي ، أن الرئيس البولندي ، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ناقشا ايضا عرضا فرنسيا لبناء أول محطة للطاقة النووية في البلاد .

عرضت مجموعة الكهرباء EDF المملوكة للحكومة الفرنسية هذا الشهر بناء أربعة إلى ستة مفاعلات نووية في بولندا ، بقدرة إجمالية مركبة من 6.6-9.9 جيجاوات ، وفقًا لبيان صحفي صادر عن الشركة الفرنسية.

وقال سولوخ  “ان مناقشة هذا الموضوع على هذا المستوى الرفيع ،يعتبر إعلاناً من جانبنا حول الاستعداد للنظر في الاقتراح الفرنسي وأننا نأخذ الاقتراح الفرنسي على محمل الجد ، متذكرين أننا وقعنا اتفاقية تعاون في هذا المجال مع الولايات المتحدة ويتم تنفيذ هذه الاتفاقية”.

وفقًا لصحيفة Rzeczpospolita اليومية ، تود EDF ، وهي شركة طاقة فرنسية ، بناء أول محطة نووية بولندية بالكامل بمفردها ويمكن أن تدعم المشروع ماليًا.

ستصل تكلفة المفاعلات الستة المخطط لها إلى 48.5 مليار يورو ، وفقًا لخدمة الأخبار Business Insider.

ذكرت صحيفة الأعمال بولس بيزنيسو ، أن الرئيس التنفيذي لشركة EDF جان برنارد ليفي ناقش عرض شركته لبولندا مع ماتيوش مورافيتسكي ، رئيس الوزراء البولندي ، وعدد من المسؤولين في 16 تشرين الاول/أكتوبر.

وفي إطار استراتيجية الطاقة للحكومة البولندية ، تخطط بولندا لبناء ست وحدات للطاقة النووية. يجب أن يبدأ المفاعل الأول العمل في عام 2033 ، ويولد حوالي 1-1.6 جيجاوات من الطاقة ،وسيتم بناء المفاعلات اللاحقة كل سنتين إلى ثلاث سنوات.

تتوقع الحكومة البولندية أن يحصل شريكها في البرنامج النووي على حصة تبلغ 49 في المائة في شركة خاصة ذات أغراض خاصة ، لتوفير التمويل الكافي والمشاركة ليس فقط في البناء ولكن أيضًا في تشغيل محطات الطاقة النووية.

لقد وقعت بولندا بالفعل اتفاقية حكومية دولية مع الولايات المتحدة تقدم بموجبها الشركات الأمريكية عروضها العام المقبل. كما تهتم كوريا الجنوبية بالمشروع النووي البولندي.