دولي

اليوم هو “Prima aprilis” كذبة أول نيسان ..ماهي أصول هذه الكذبة؟

اعتاد الناس من كافة الدول، الكذب على بعضهم، بطريقة المزاح، في الأول من نيسان/إبريل، من كل عام، حتى أصبح كاحتفال يحتفل به البعض، ويشعرون بالفخر لممارسته، ولكن يا ترى ما السبب وراء هذا الحدث، الذي يتم تداوله بين الشعوب بشكل متزايد؟

لقد ذهبت أغلبية آراء الباحثين بأن كذبة نيسان، أو إبريل كما تسمى، وباللغة البولندية هي Prima aprilis,هو تقليد أوروبي أعمى، قائم على المزاح، و إطلاق أكاذيب، و الحيل بين الناس، من أجل إضفاء جو من المرح، و الضحك، بحيث يطلق على الأشخاص الذين يصدقون هذه الإشاعات بضحايا كذبة إبريل، كما أضاف جانب آخر من الباحثين الذين بحثوا في أصل هذه الكذبة، و ربطوها مع عيد جميع القديسين، الذي نشأ في القرون الوسطى، حيث اشتهرت تلك الفترة بإعفاء جميع المجانين، و إطلاق سراحهم، و قيام العقلاء بالصلاة من أجلهم، فانتشر العيد المعروف بعيد  جميع المجانين، الذين اجتمعوا فيه العقلاء و المجانين، و أصبحوا أسوة بعد ذلك.

تاريخ كذبة نيسان

ظهرت هذه العادة في فرنسا، عندما قام شارل التاسع عام 1582 بتعديل التقويم، الذي كان يبدأ بعيد رأس السنة في يوم 21 مارس، و ينتهي في اليوم الأول من إبريل، بعدما يتبادل الناس الهدايا بمناسبة عيد رأس السنة الجديدة، و قد انتشرت بعدها على نطاق واسع في الكثير من البلدان، فأخذوا يتداولونه، و يطلقوا على ضحايا  الكذبات بعض الأسماء، ففي ، يعرف هذا اليوم باسم “Hunt the Gowk Day” (يوم اصطياد الأغبياء)، ويتم الاحتفال به في أول يومين من شهر نيسان.

، بينما استعملوا الفرنسيين، إثم السمكة للدلالة عليهم، كما و أصبح أول يوم من نيسان اليوم المباح فيه الكذب لدى جميع الشعوب، في دول العالم، ما عدا إسبانيا، و ألمانيا، لارتباطه باليوم المقدس دينيا في إسبانيا، و لتعارضه مع يوم ميلاد الزعيم الألماني المعروف بسمارك.

لذلك تم اختيار 28 كانون الاول في اسبانيا الذي يدعى بيوم الأبرياء المقدس، وهو اليوم الذي يُسمح فيه للجميع، بما في ذلك وسائل الإعلام بالكذب.

وتنص التقاليد في بعض الدول على أن تستمر الكذبة حتى منتصف النهار فقط، بعدها يتم الكشف عن الحقيقة للضحية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى