بولندا سياسة

إفتتاح أول متجر لبيع الأطفال في بولندا

{loadposition top3}

تشهد بولندا هذه الأيّام موجة واسعة من الجدل أعقاب افتتاح متجر لبيع الأطفال للأسر التي لا تنجب والتي يقدّر عددها بحوالي 15 مليون عائلة.

ويعدّ هذا المتجر الأول من نوعه في البلاد، وأثارت فكرته الغريبة جدلا واسعًا خصوصًا مع موقف الكنسية الكاثوليكيَّة الرافض تمامًا للفكرة، والترحيب الشعبيّ المحليّ بالموضوع.

وعلى الرغم من البلبلة التي أحدثها افتتاح المتجر في أوساط البولنديين، إلا أن القائمين على المشروع لم يكترثوا بكل الجدل الدائر، وانشغلوا بنشر فكرة المشروع.

وبالفعل قاموا بإصدار قائمة الأسعار الخاصة بالخدمات التي يقدمونها في المركز ، خصوصًا بعد أن لاقى إقبالاً جيّدًا في بداياته وبدأ يجني ثماره بتقدم بعض الأسر بطلبات للحصول علي خدمات المركز.

وقد تقدم في المقابل 37 سيدة إلى المركز يعرضن أجسادهن الصحية في خدمة المشروع الذي تعتمد فكرته على الأمهات البديلة أو بمعنى أوضح الأمهات اللائي يستطعن الإنجاب وبمجرد ولادة الطفل يصبح من حق السيدات اللائي لا يقدرن على الإنجاب وذلك مقابل مبالغ مالية يتم الاتفاق عليها في بداية الأمر.

وبحسب ما ذكرته تقارير صحافية، فإنَّ المشرفين على المركز يولون اهتمامًا كبيرًا الآن بجلب أمهات بديلة وكذلك جذب الأزواج المحرومين من نعمة الإنجاب، بهدف الشروع في تنفيذ فكرة المشروع في أسرع وقت ممكن. أما القائمون على المشروع فقد أكدوا أنهم أقبلوا على تنفيذ الفكرة نظرا لسوء الموقف الديموغرافي في بولندا.


فهناك ما لا يقل عن 15 مليون أسرة لا تستطيع الإنجاب وهو ما ينذر بحسب وجهة نظرهم بكارثة لا يحمد عقباها. خاصة وأن البرلمان البولندي يبدو عاجزا عن تمرير القانون الخاص بقضية التخصيب الاصطناعي، مترددا ما بين الموقف الرسمي للكنيسة الرومانية الكاثوليكية والحاجة لمساعدة المواطنين.

 

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى