بولندا سياسة

وفد مجلس الشيوخ الأمريكي يلتقي بالرئيس البولندي و وزراء في الحكومة

التقى الرئيس أندريه دودا ورئيس مكتب السياسة الدولية Mieszko Pawlak ومستشار رئيس جمهورية بولندا فويتشيك جيرويل Wojciech Gerwel الجمعة مع اعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي كريس كونز ومايك راوندز.

وشملت المحادثات القضايا الأمنية، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، فضلا عن تطوير مبادرة البحار الثلاثة والعلاقات الثنائية البولندية الأمريكية.

والتقى الوفد أيضاً مع وزير الدفاع البولندي ،Władysław Kosiniak-Kamysz، ونشرت الوزارة تدوينه جاء فيها أن المحادثات تناولت التهديدات على الجناح الشرقي و الدعم لأوكرانيا .

وفي وقت سابق من يوم الجمعة، استضاف وزير الخارجية البولندي Radosław Sikorski ، السيناتورين الأميركيين كريستوفر كونز ومايكل راوندز في مقر وزارة الخارجية في وارسو .

و وفقاً لبيان وزارة الخارجية البولندية فقد بدأ كريستوفر كونز، السيناتور الديمقراطي من ولاية ديلاوير، ومايكل راوندز، السيناتور الجمهوري من داكوتا الجنوبية، زيارتهما إلى أوروبا باجتماع مع الوزير Sikorski. وعرض وزير الخارجية البولندية أولويات السياسة الخارجية للحكومة، مؤكداً أن الولايات المتحدة شريك استراتيجي لبولندا، التي ستظل حليفتها المخلصة والمستقرة والملتزمة.

وأكد الوزير Sikorski أيضاً أن وارسو هي أيضًا حلقة وصل مهمة وقوية في حلف شمال الأطلسي، وأعلن أن إحدى أولويات الرئاسة البولندية لمجلس الاتحاد الأوروبي العام المقبل ستكون تعزيز العلاقات عبر الأطلسي.

وتطرقت المحادثة أيضًا إلى الوضع الحالي المتعلق بالحرب التي شنتها روسيا ضد أوكرانيا والسياق الأوسع للأمن الأوروبي، واتفق المحاورون على ضرورة تقديم المزيد من المساعدة الشاملة إلى الجارة الشرقية لبولندا.

ومن المقرر أن يتوجه وفد مجلس الشيوخ الأمريكي إلى سلوفاكيا بعد وارسو للقاء رئيسة استونيا Zuzana Caputova، ورئيس الوزراء Robert Fico، ووزير الدفاع Robert Kalinak، ووزير الخارجية Juraj Blanar.

بعد ذلك سيتوجه الوفد للقاء ألويس ولي عهد ليشتنشتاين، ثم سينضم الوفد إلى قادة دوليين آخرين في الحكومة وقطاع الأعمال في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، سويسرا، لإجراء محادثة أوسع حول الأولويات في العام الجديد.

و سيشارك السيناتور كونز في لجنة “تأمين عالم غير آمن” مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، ووزير الخارجية النيجيري يوسف توغار، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى