دولي

الخارجية الروسية: موسكو لن تتخذ إجراءات متسرعة تجاه بولندا

مصادر في الخارجية الروسية تؤكّد أنّ موسكو لا تخطط لاتخاذ إجراءات متسرعة بشأن رد فعل بولندا على حادثة الصواريخ، وتشير إلى أنّ الأخيرة اضطّرت إلى الإقرار بأنّ هذا لم يكن هجوماً روسياً على أراضي بولندا.

قالت مصادر في وزارة الخارجية الروسية إنّ موسكو لا تخطط لاتخاذ إجراءات متسرعة بشأن رد فعل بولندا على حادثة الصواريخ، لكنّها ستأخذها في الاعتبار في المستقبل.

وأضافت المصادر في الوزارة لوكالة نوفوستي، “لا نخطط لاتخاذ أي إجراءات متسرعة في هذا السياق، لكننا سنأخذ ذلك في الاعتبار في السياق العام لعلاقاتنا مع بولندا”.

كما لفتت المصادر إلى أنّ وزارة الدفاع الروسية قدّمت معلومات شاملة حول عدم تورط القوات المسلحة الروسية في ذلك، بعد أن طالبت وزارة الخارجية البولندية توضيحاً من روسيا فيما يتعلق بحادثة سقوط الصواريخ في أراضي بولندا.

وأضافت أنّه “عقب توضيح الجانب الروسي اضطّرت السلطات البولندية الرسمية إلى الإقرار بأنّ هذا لم يكن هجوماً روسياً على أراضي بولندا”.

وكانت وسائل الإعلام البولندية قد أفادت في 15  الشهر الحالي، بسقوط صاروخين على أراضي بولندا في مقاطعة ليوبلانا، حيث زعمت وزارة الخارجية البولندية أنّ هذه الصواريخ “روسية الصنع”.

ووفقاً لوزارة الدفاع الروسية، لم يتمّ توجيه أي ضربات على أهداف بالقرب من الحدود الأوكرانية البولندية، ولا علاقة للصور المنشورة لبعض حطام الصواريخ بالأسلحة الروسية، وكافة تصريحات وسائل الإعلام البولندية حول السقوط المزعوم لصواريخ روسية، مشيرة إلى أنّها “استفزاز متعمد من أجل تصعيد الموقف”.

وفي صباح يوم 16 من الشهر الحالي، دعا الرئيس الأميركي جو بايدن إلى اجتماع طارئ لزعماء دول مجموعة السبع ودول الناتو، الذين يشاركون في قمة مجموعة العشرين في بالي. ونتيجة لهذا الاجتماع، قال إنّ المعلومات الأولية تدحض حقيقة أنّ الصاروخ الذي سقط في بولندا كان قادماً من روسيا.

 

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى