أبرز تحديات الحكومة الجديدة .. أكبر موجة إستقالات في جهاز الشرطة !
قد يغادر ما يصل إلى 8000 ضابط شرطة الخدمة في بداية العام المقبل حسبما قالRMF FM بشكل غير رسمي ، وهذا العدد الهائل ناتج عن طلبات مقدمة من قبل ضباط الشرطة ، وهذا يعني أن معدل الشغور في قطاع الشرطة سيصل إلى ما يقرب من 18 في المئة.
هناك عدة أسباب للموجة القادمة من المغادرين ، أولا وقبل كل شيء، يتعلق الأمر بالظروف المالية .
معظم كبار الضباط يتركون الخدمة ، سوف يستفيدون من قانون التقاعد ، معظمهم انتظر حتى نهاية الربع الأخير من العام لـ التقاعد، لأنهم بذلك يحصلون على زيادة إضافية.
وتتفاقم موجة المغادرة هذه – في كثير من الحالات – بسبب عدم اليقين بشأن مستقبل الأجهزة الأمنية بعد تغيير الحكومة ، فبعد إعلان عدد من كبار الضباط نيتهم الإستقالة ، تبعهم عدد من الضباط ذوي الرتب المتوسطة و الصغيرة .
وبحسب المعلومات ، يخطط سبعة من قادة الشرطة في المقاطعات البولندية لـ الإستقالة ويخشى بعض ضباط الشرطة أن تصل عمليات ” التطهير ” التي تنوي الحكومة الجديدة القيام بها في جهاز الشرطة أن تصل الى قيادات مناطق الشرطة في المقاطعات
ومع ذلك، وكما نقل موقع RMF FM عن مصادره ، فإن مثل هذه المخاوف هي علامة على جهاز الشرطة كان مُسيس بشكل كبير ، ويتبع لحزب القانون والعدالة .
حاليًا، يوجد 96 ألف ضابط شرطة من أصل 107000 وظيفة متاحة ، وفي حال 8000 ضابط ، فذلك سيعني نقصًا إجماليًا قدره 19000 ضابط شرطة .
قائد عام الشرطة في بولندا يتقدم بطلب استقالته
وفي بداية ديسمبر/كانون الأول، أعلن القائد العام للشرطة،Jarosław Szymczyk استقالته ، ومنذ ذلك الحين تم تقديم مئات طلبات الإستقالة من قبل موظفي إدارة أكبر خدمة رسمية في بولندا ، وما يقرب من نصف قادة الشرطة في المقاطعات أعلنوا أنهم سيتركون مناصبهم.
وكما نقل الموقع ، قبل استقالته من منصبه، قام القائد العام للشرطة بزيادة العلاوات الوظيفية لبعض قادة الشرطة في المقاطعات بمبلغ يصل إلى 2000 زلوتي بولندي ، والتي سيتم تضمينها في حساب المعاش التقاعدي لهؤلاء الضباط