بولندا صحة
أزمة التمريض توقف العمل في أحد مستشفيات لوبلين ! وتوقعات بإغلاق المزيد على مستوى البلاد ؟
تسبب النقص الحاد لكادر التمريض في أحد مستشفيات مدينة لوبلين بـ توقف عمل المشفى بشكل كامل تقريباً ، مع تعليق إجراء العمليات الجراحية في المستشفى الى وقت غير محدد !
وبدأت المشكلة عندما تقدم 73 ممرض للحصول على إجازات مرضية في نفس الوقت ، ما تسبب في نقص كبير في كادر المستشفى ! .
وقال الأطباء المقيمون في المستشفى أنه نظرا لعدم وجود موظفي التمريض لا توجد عمليات جراحية تجرى حالياً ، كما توقفت جميع القبولات في المستشفى ، وليس هناك إمكانية لضمان استمرارية رعاية المرضى وسلامة المرضى مع هذا النقص في طاقم التمريض .
ويعلم الأطباء حالياً فقط على إستقبال الحالات العاجلة .
73 ممرضة ، من أصل 660 ، ذهبوا في إجازة مرضية. في وقت يحدث فيه نزاع جماعي حول الرواتب بين النقابات والإدارة.
وأعلن مدير المستشفى أن الإدارة قامت بإرسال جميع الإجازات المرضية التي حصل عليها موظفوا التمريض الى المؤسسة العامة للتأمينات الأجتماعية لـ التحقق منها ! وأكد مدير المستشفى أن الإدارة بدأت بتخاذ إجراءات في حال اضطروا الى نقل المرضى لمستشفى آخر ، معرباً في الوقت ذاته عن قلقه من ما يجري .
وأكدت رئيسة نقابة الممرضات في لوبلين أن انه من حق الممريض أخذ إجازات مرضية ، رافضة وصف الأمر بـ ” التواطؤ !
وبحسب مجلة بولندا والعالم فإن بولندا تواجه مشكلة كبيرة في قطاع التمريض ، حيث أن الأعوام القليلة القادمة ستشهد تقاعد 40 ألف موظف في قطاع التمريض من أصل 200 ممرض مسجل ! ما قد يتسبب بإغلاق عدد كبير من المشافي على مستوى البلاد .
ويشتكي الطلاب من أن مهنة التمريض في بولندا ليست ” مرموقة ” كما في الخارج ، والأجور أيضا تجعل هذا القطاع من العمل غير مرغوب فيه.
ووفقاً للنقابات ، فإن الممرض/ة يكسبن ما بين 1600 و 3500 زلوتي فقط .