أصدر توسك وماكرون وشولتز بيان مشترك .. “تقارير مزعجة” !
أصدر رئيس الوزراء دونالد توسك والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس بيانا مشتركا بشأن الوضع في جورجيا ، وأعرب الزعماء عن قلقهم بشأن مسار الانتخابات البرلمانية وأعلنوا أن مصير جورجيا يعتمد الآن على الإصلاحات.
وناشد توسك وماكرون وشولتز السلطات الجورجية بدء حوار مع كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني ، وأشاروا إلى أنه حتى قبل الانتخابات البرلمانية، أشار المجلس الأوروبي إلى أن جورجيا تبتعد عن مسارها الأوروبي.
وجاء في الوثيقة أن “ما يثير القلق بشكل خاص هو التقارير عن العديد من المخالفات وحالات تخويف الناخبين، مما أثر سلبا على ثقة الجمهور في العملية الانتخابية”.
القلق على مستقبل جورجيا
أعلن السياسيون أنه إذا لم تغير جورجيا مسار عملها الحالي ولم تظهر جهود إصلاح ملموسة، فلن يتمكنوا من دعم مفاوضات الانضمام بين جورجيا والاتحاد الأوروبي.
وشدد الزعماء على أن “المخالفات التي لاحظتها بعثات المراقبة الدولية تتعارض مع القيم الأوروبية ، وعودة جورجيا إلى مسار هذه القيم هي وحدها التي ستضمن دعم الدول الأخرى في عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي”.
انتخابات إشكالية، وتعليق المفاوضات
وفي 30 أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت المفوضية الأوروبية تعليق عملية الانضمام مع جورجيا، وأعلنت أنها لن توصي باستعادتها ما لم تبدأ البلاد في احترام قيم الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك شرح المخالفات التي وقعت أثناء الانتخابات.
دعا رؤساء لجان الاتحاد الأوروبي والشؤون الخارجية في برلمانات دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى أوكرانيا ومولدوفا، يوم الأربعاء، إلى إجراء تحقيق دولي في الانتخابات التي جرت في جورجيا ، كما دعوا مؤسسات الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على السلطات في تبليسي وتعليق السفر بدون تأشيرة مع جورجيا.
وفي الانتخابات البرلمانية التي جرت في جورجيا في 26 أكتوبر، وفقا للبيانات الرسمية، فاز الحزب الحاكم الموالي لروسيا “الحلم الجورجي” وجد المراقبون الدوليون العديد من التجاوزات والمخالفات أثناء التصويت، واعتبرت المعارضة الجورجية ورئيسة البلاد الموالية للغرب، سالومي زورابيشفيلي، نتائج الإنتخابات مزورة.
