وزير الخارجية حول قرار واشنطن السماح لأوكرانيا باستهداف العمق الروسي بصواريخ أمريكية
أفادت تقارير إعلامية أن إدارة جو بايدن سمحت لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة لضرب عمق روسيا.
وعلق وزير الخارجية البولندي على التقارير عبر منصة X قائلاً : “رد الرئيس بايدن على دخول الجنود الكوريين الشماليين في الحرب والغارة الواسعة بالصواريخ الروسية بلغة يفهمها بوتين – من خلال رفع القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا للصواريخ الغربية”.
وأضاف “من حق ضحية العدوان أن يدافع عن نفسه. القوة تردع والضعف يستفز”.
كما قال نائب وزير الدفاع تسيزاري تومشيك “إن روسيا تعرف لغة واحدة فقط – لغة القوة . إنه قرار جيد للغاية من قبل الرئيس الأمريكي” .
وقال السفير البولندي السابق لدى الولايات المتحدة، ماريك ماجيروفسكي، في برنامج “ضيف الأحداث” : ” إنه قرار جيد للغاية “. و أضاف أن ذلك “لن يغير مسار الحرب على الفور” و”ليس بالحجم وبالقدر الذي نتوقعه”.
وأضافت التقارير الإعلامية أن “أوكرانيا تخطط لشن أولى هجماتها بعيدة المدى في الأيام المقبلة ، دون الكشف عن تفاصيل بسبب مخاوف أمنية”.
وشنت روسيا السبت ما يُعتقد أنه أكبر هجوم منسق لها منذ شهور، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل. تم إطلاق حوالي 120 صاروخًا و90 طائرة بدون طيار، وفقًا لرئيس أوكرانيا زيلينسكي.
واستمرت الهجمات مساء الأحد، حيث أفاد مسؤولون في منطقة سومي، بالقرب من الحدود الروسية بمقتل ثمانية آخرين، بينهم طفلان، بعد أن أصاب صاروخ مبنى سكني.
ويسعى جو بايدن، الذي سيغادر البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، إلى تسريع تقديم المزيد من المساعدات لأوكرانيا.
وتوجد مخاوف من أن خلفه دونالد ترامب سيبطئ أو يوقف أي دعم إضافي. ووصف الدعم العسكري بأنه استنزاف للموارد الأمريكية وأشار إلى أنه سينهي الحرب، دون أن يوضح كيف سيحدث هذا.
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن الموافقة تعني أن حلف شمال الأطلسي “في حالة حرب” مع بلاده – وهو التهديد الذي أطلقه سابقًا عندما كثف الغرب من مساعداتهم العسكرية لكييف.
