اجهزة الأمن البولندية تتمكن من تحديد المتسبب في مقتل الجندي البولندي على الحدود مع بيلاروسيا !
حددت الأجهزة البولندية هوية المهاجم الذي قتل جنديًا بولنديًا يبلغ من العمر 21 عامًا كان يحرس الحدود مع بيلاروسيا - بحسب ما نقل راديو RMF - ووقع الهجوم في 28 مايو .
وبحسب إذاعة RMF FM فإن المهاجم شخص من الشرق الأوسط ، وقال مصدر في اجهز الأمن أن الرجل لا يزال في بيلاروسيا، لكنه قد يحاول قريباً الهروب إلى سوريا.
وقام المحققون بتحليل التسجيلات من لحظة الهجوم على الحدود واستجوبوا المهاجرين الذين وصلوا إلى بولندا ، وبفضل ذلك، أصبح من الممكن تحديد هوية الرجل المطلوب بالضبط.
أصيب بجروح خطيرة على الحدود
وقد أصيب الرقيب ماتيوش سيتيك بسكين في 28 مايو/أيار ، وقد تعرض للهجوم على جزء من الحدود بالقرب من Dubicze Cerkiewne (محافظة بياوستوك) من قبل أحد المهاجرين الذين حاولوا، ضمن مجموعة، عبور السياج الحدودي ، وعندما كان الجندي يسدّ ثغرة فتحها المهاجرون في السياج الحدودي باستخدام درعه الواقي ، طعنه منفذ الهجوم -بعد أن أدخل يده عبر السياج- في صدره بسكين ، وتم إلقاء الأغصان والحجارة باتجاه المصاب وضابط حرس الحدود الذين كانو يساعدونه.
تم نقل الشاب البالغ من العمر 21 عامًا أولاً إلى المستشفى في بياوستوك ، ثم تم نقله إلى المعهد الطبي العسكري في وارسو ، وتوفي الجندي في 6 يونيو.
تمت ترقيته بعد وفاته إلى رتبة رقيب في الجيش البولندي وحصل على “وسام الاستحقاق الذهبي للدفاع الوطني” ، وبعد الهجوم، أعلن رئيس الوزراء دونالد توسك عن إنشاء منطقة عازلة إضافية على الحدود مع بيلاروسيا.
