احتجاجات ضد ميركل واللاجئين في ألمانيا و تحذيرات من تنامي حالات العنف ضد المهاجرين
جرت في الأيام الأخيرة مظاهرات عنيفة في مدينة كيمنتس الألمانية حيث اشتبك ممثلو أقصى اليمين واليسار بعد وفاة شاب الماني يبلغ من العمر 35 عاما يوم الأحد نتيجة لمشاجرة جماعية اشترك فيها مايقارب العشرة أشخاص من “جنسيات مختلفة” وكان قد توفي الشاب بعد نقله الى المستشفى بساعات قليلة متاثراً بجراحه والقت السلطات الالمانية القبض على عراقي 21 عاما و شاب سوري 22 عاما بتهمة القتل.
وماتزال الاحتجاجات مستمرة في شوارع المدن الألمانية بالالآف مطالبين بمغادرة المهاجرين للبلاد
وذكرت وسائل الاعلام ان الحكومة الألمانية قلقة إزاء تنامي كراهية الأجانب والتشدد اليميني في شرق ألمانيا، محذرة من أنهما يشكلان تهديدا على السلم الاجتماعي وينفر المستثمرين الأجانب.
أدان المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفان سايبرت سلوك اليمين المتطرف يوم الاثنين. وقال “بالنسبة لما رأيناه أمس في بعض الأماكن في كيمنتس وما تم تسجيله على الفيديو ، لا مكان لهذه الحوادث في دولة القانون التي نعيش فيها”، مؤكدا “إدانتها بأكبر قدر من الحزم”.
وأضاف: “من المهم للحكومة، لجميع النواب الديموقراطيين، وأعتقد، لأكثرية عريضة من السكان، أن أقول بوضوح إن هذه التجمعات غير القانونية وعمليات المطاردة الجماعية التي تستهدف أشخاصا مختلفي المظهر والأصل، أو أيضا محاولات زرع البغضاء في الشوارع، لا مكان لها في بلادنا”.
وحذرت الصحف الألمانية في عددها الصادر اليوم من تنامي حالات الاعتداء و العنف ضد المهاجرين والاحتجاجات التي تطالب برحيل المستسشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ووقف تدفق اللاجئين.
ونشرت صحيفة “دي فيلت” من الحذر من تفجر الكراهية وحالات العنف التي من الممكن ان تنتهي بمذبحة “.
وتؤكد الصحيفة أن حدثاً مشابهاً كان قد حدث على نطاق واسع منذ ما يقرب من 100 عام ، ومن يبتعد اليوم ليس ألمانياً وطنيًا”.
وكانت ميركل نددت، الاثنين، بـ”عمليات المطاردة الجماعية” التي يقوم بها متعاطفون مع اليمين القومي ضد الأجانب في ألمانيا، ردا على مقتل رجل خلال مشاجرة أحيت التوتر حول المهاجرين.