بولندا حوادث
اعتداء عنصري بالفأس في نادي ليلي بمدينة شتيتشين البولندية
اعتداء بالفأس في نادي ليلي بمدينة شتيتشين البولندية
تعرض يوم السبت الماضي ملاكم أسود البشرة في نادي ليلي “سيتي هول “الى اعتداء عنصري بواسطة فأس
قال مالك النادي والعمال أنهم لم يشاهدوا هذا الاعتداء
و قال المالك (توماش ستاخ):” بصراحة كنت في تلك الليلة متواجدا بالنادي و رأيت شجارا ما و لكن لا شيء خطير وبكل تأكيد لم يحدث أي شيء خطيرفي داخل المادي -سيتي هول
إهرب! أنهم سيقتلونك!
بالرغم من قول المالك و العمال أنه لم يحصل اي اعتداء عنصري داخل النادي الليلي إلا أن شهود عيان كانت لهم رواية أخرى مختلفة عما رواه المالك والعمال وأكدوا أقوال الملاكم عن حدوث الاعتداء.
يروي الملاكم (باتريك ف) الاعتداء بقوله : مباشرةَ قبل الإعتداء شتمني شخصا ما صارخا: “يا زنجي!”. أردت أن أخرج من النادي لكنني سمعت: “لن تخرج لأي مكان”. و بعد ذلك بدأ خمسة رجال يضربونني
ووفقا لصحيفة ( غازيتا فيبورتشا) بعد أن قام الملاكم بضرب أحد الرجال بالضربة القاضية غافله شخص آخر وضربه مستخدما فأسا في ظهره و بحسب قول الشهود فقد أراد الرجل أن يضرب رأس الملاكم لكنه دافع عن نفسه بيده
صرخ أحد ضيوف النادي على الملاكم:” أهرب من هنا! أنهم سيقتلونك
{loadposition top3}
حارس الأمن الجريح أيضا
لم يقم أحدا من عمال النادي أو الموجودين في النادي من الاتصال بالشرطة و إنما قاموا بمسح وازالة آثار العراك وخرج الملاكم من النادي بنفسه و أخذته سيارة الإسعاف من الشارع
ومن المثير للدهشة القول أن الشرطة كانت متأكدة أن أثنان من حراس الأمن في النادي اشتركا في الاعتداء. الأول كان يعمل في (سيتي هول) لمدة طويلة و الثاني, الذي كان جريحا بعد ضربة عشوائية بالفأس من صديقه, كان عامل مؤقت.
أين كانوا؟
قال عامل النادي الذي فضل عدم ذكر أسمه: “كنت في النادي حتى الساعة الخامسة صباحا و بالحقيقة لم أرى شيئا و لم أسمع عن أي إعتداء أو ارتباك. كنت أخرج من وقت إلى وقت أدخن السيجارة. لم يكن يوجد أي دماء أو شيء من قبيل ذلك. أخبرني أصدقائي عن ما حدث أمس
لدى الشرطة مشكلة لأن حتى الملاكم (باتريك ف.) لا يريد التعاون معهم
شرح صديق الملاكم: ” تصرف (باتريك) أنه ليسأمرا غريبا ربما هو يخاف منهم. و زيادة على ذلك كان يعيش منذ نعومة أظافره في شارع (ووكيتيك) حيث الناس لا تتحدث مع الكلاب. (في العامية البولندية الكلاب تعني الشرطة وفقا لما ذكرته الصحيفة
امتلكت الشرطة أسماء المعتدين الذين قد يكونون متّهمون بمحاولة القتل
basia al humairi