البولنديون يشعرون بالسعادة بالتغييرات التي تشهدها البلاد

أفاد مركز أبحاث الرأي العام أن نحو نصف المستجيبين (48%) قيموا تطور الأوضاع في البلاد بشكل سلبي، ونحو واحد من كل ثلاثة (34%) قيموه بشكل إيجابي، ونحو واحد من كل خمسة (18%) ليس لديه رأي في الموضوع ، وأظهر الاستطلاع أن عدد الأشخاص الراضين عن اتجاه التغييرات التي تجري في البلاد ارتفع خلال الشهر الماضي (زيادة بنسبة 7 نقاط مئوية)، في حين انخفض عدد الأشخاص غير الراضين (انخفاض بنسبة 6%).

وفي توقعات العام المقبل، انخفضت المخاوف من التدهور (بنسبة 7% إلى 31%)، وزادت الآمال في التحسن (بنسبة 2% إلى 23%)، ولا تتوقع نسبة كبيرة من المستجيبين أي تغييرات (34%، بزيادة قدرها 3%).

ارتفع عدد الأشخاص الراضين عن الوضع السياسي والاقتصادي

وأظهر الاستطلاع أن الآراء بشأن اتجاه التغييرات التي تجري في بولندا “تعتمد بوضوح على وجهات النظر السياسية”.

وذكرت أن “الرضا في هذا المجال يتم التعبير عنه في أغلب الأحيان من قبل الأشخاص الذين يتماهون مع اليسار (59 في المائة)، و من قبل أنصار الائتلاف المدني (71 في المائة)” ، في المقابل، “يُنظر إلى تطور الوضع في البلاد بشكل سلبي للغاية من قبل الأشخاص ذوي الآراء اليمينية (67%)، والقانون والعدالة (79%)”.

وبالمقارنة مع الاستطلاع السابق، ارتفع عدد الأشخاص الراضين عن الوضع السياسي (من 13% إلى 18%) وأولئك الذين قيموه بالمتوسط ​​(من 34% إلى 37%)، في حين انخفض عدد الأشخاص غير الراضين (من 46% إلى 40%) ، وأضافت أن نسبة المنتظرين للتحسن في هذا الشأن (من 21% إلى 24%) والذين لا يتوقعون أي تغيير (من 36% إلى 40%)، فيما انخفضت نسبة المتخوفين من التدهور (من 30% إلى 23%).

وأظهر الاستطلاع أنه مقارنة باستطلاع يناير/كانون الثاني، تحسن تقييم الوضع الاقتصادي أيضا، أي أن عدد الأشخاص الذين ينظرون إليه بشكل إيجابي ارتفع (من 25% إلى 31%)، في حين انخفض عدد الأشخاص الذين ينظرون إليه بشكل سلبي (من 36% إلى 29%).

وارتفعت أيضاً نسبة الأشخاص الذين يتوقعون تحسن الاقتصاد (من 21% إلى 24%)، في حين انخفضت نسبة الأشخاص الذين يخشون تدهوره (من 34% إلى 27%)