بولندا سياسة

الجيش البولندي يدعم حرس الحدود: 5 آلاف جندي على الحدود مع ألمانيا وليتوانيا

أعلن رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة البولندية، في حديث لإذاعة "بولسكي راديو"، أنه سيتم إرسال 5 آلاف جندي لتعزيز حماية الحدود مع ألمانيا وليتوانيا، وذلك بالتزامن مع استئناف مؤقت لعمليات التفتيش الحدودية ابتداءً من 7 يوليو.

دعم الجيش لحرس الحدود

وأكد الجنرال أن الجيش البولندي مستعد بالكامل لدعم حرس الحدود، مشيرًا إلى أن هذا التحرك جاء ردًا على الإجراءات التي تتخذها السلطات الألمانية، والتي تتضمن إعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى الأراضي البولندية.

وأوضح الجنرال أن الخطة تتضمن نشر:

4000 جندي على الحدود مع ألمانيا،

 

 

و1000 جندي على الحدود مع ليتوانيا.

 

 

وأكد أن الهجرة غير الشرعية تمثل تهديدًا خطيرًا لأمن الدولة، وأن حماية الحدود من صميم المهام الدستورية للجيش البولندي، قائلاً: “لا يمكننا التهرب من هذه المهمة، بل يجب علينا تعزيز كفاءة الإجراءات الأمنية على الحدود.”

 

اجتماعات تنسيقية واستعدادات في المناطق الحدودية

رغم أن فترة تفعيل إجراءات التفتيش الحالية محددة بـ30 يومًا فقط، فإن هناك مؤشرات على إمكانية تمديد هذه الفترة، خاصة إذا استمرت التحديات المرتبطة بالهجرة.

وفي هذا السياق، عُقدت اجتماعات تنسيقية خاصة في الأقاليم المتاخمة لألمانيا وليتوانيا، حضرها ممثلون عن:

حرس الحدود،

 

 

الشرطة،

 

 

السلطات المحلية والإقليمية.

 

 

 

الهدف من التفتيش: قطع طريق الهجرة

قالت هيئة حرس الحدود عبر منصاتها الرسمية إن الهدف من الإجراءات الجديدة هو: “منع الهجرة غير القانونية وإغلاق مسار الهجرة من ليتوانيا ولاتفيا مرورًا ببولندا إلى ألمانيا”.

وأضافت الهيئة أن عمليات التفتيش ستكون عشوائية ولن تؤثر بشكل كبير على حرية تنقل الأفراد والبضائع.

 

السياق العام

تأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوتر السياسي بين وارسو وبرلين بشأن قضية إعادة المهاجرين غير الشرعيين، إضافة إلى الجدل الداخلي المتصاعد حول تشكيل دوريات مدنية لحماية الحدود. الحكومة البولندية تؤكد أن أمن الحدود يجب أن يبقى من صلاحيات الدولة وليس المبادرات الفردية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى إيقاف مانع الإعلانات من المتصفح. موقع بولندا بالعربي يعتمد على ريع الإعلانات للإستمرار في تقديم خدماته شاكرين لكم تفهمكم