بولندا سياسة

الحكومة تقدم معلومات عن الـ كورونا في بولندا !

 

عقد البرلمان البولندي يوم أمس جلسة خاصة لمناقشة الإجراءات الحكومية لمواجهة فايروس كورونا ، ومنع إنتشاره في البلاد ، والإستعدادات التي تم اتخاذها للتعامل مع أي حالة ظهور للفايروس في البلاد .

وكانت الكملة الأولى لـ وزير الصحة البولندية ، والذي قال أن حتى يوم أمس تم إدخال 121 شخص الى المستشفى بعد الإشبتاه بأعراض تشبه أعراض فايروس كورونا ، كما يخضع 237 شخص للحضر الصحي في المنازل للأسباب نفسها .

وأضاف الوزير أنه يوجد أكثر من 3600 حالة يتم مراقبتها من قبل وحدات الرصد الوبائي

وقال وزير الصحة في كلمته : يوجد في هذه الغرفة ( البرلمان ) من اليمين إلى اليسار ممرضات وأطباء ومسعفون وغيرهم من العاملين في مجال الصحة ، أناشدكم بشكل خاص ،جميع السيدات والسادة ، أن تستمعوا إلى هذه المعلومات بعناية .

وناشد الوزير أعضاء البرلمان بتوخي الدقة عند نقل أي معلومة عن فايروس كورونا في بولندا ، لأن أي معلومة تصدر عنهم سيكون لها تأثير كبير كون الشعب يثق بهم كممثلين عنهم

وأضاف الوزير ” أعتقد أن كل شخص في هذه القاعة يريد ضمان الأمن الصحي ، وأنا على ثقة من أن أحداً لن يستخدم الخوف من الوباء في بين الأحزاب ، وهذا هو السبب في أنني سأنقل الحقائق المجردة فقط ”

وعن الإصابات بفايروس كورونا أكد وزير الصحة أن أغلبها يصيب الأشخاص الكبار في السن والذين يعانون من أمراض ، ونادراً ما يصيب الأطفال .

وتابع الوزير بالقول أن 80 في المائة من الحالات المسجلة حول العالم كانت فيها العدوى خفيفة ، وحدث الالتهاب الرئوي وضيق التنفس في حوالي 14 في المائة من الحالات ، وفي 5 في المائة كان هناك فشل تنفسي حاد ، والعدد الأكبر من الوفيات كان لدى الأشخاص البالغين من العمر أكثر من 80 عام .

بعد ذلك قدم رئيس الوزراء موراويكي معلومات الحكومة عن فيروس الكورونا ، حيث أكد أن بولندا مستعدة “بأفضل طريقة ممكنة” لأول حالة إصابة في بلدنا ، وقال “هذا النقاش هو أفضل دليل على مدى جدية التعامل مع هذه المشكلة.“

وقال رئيس الحكومة أن الحكومة تبدأ منخرطة في عدد الأنشطة في منتدى الاتحاد الأوروبي ، بما في ذلك اجتماع مجلس الاتحاد الأوروبي.

وأضاف إن دول جنوب أوروبا مهتمة بشكل خاص بالتعاون المتناغم مع شمال أوروبا ، حيث يوجد عدد أقل من حالات المرض. – مع شركائنا الأوروبيين ، يجب أن نبذل قصارى جهدنا لتهدئة مخاوفنا ومساعدة جيراننا على إدارة الموقف

كما دعا رئيس الوزراء إلى الحذر والجدية فيما يتعلق بفيروس كورونا وعدم استخدام هذه المسألة لـ ” المشاحنات الحزبية“

وحذر مورافيتسكي في كلمته من المعلومات المُضللة التي يتم نشرها على الإنترنت حول إصابات بالفايروس في بولندا ، وأضاف رئيس الوزراء ” علينا أن نحارب وباء المعلومات الخاطئة ، لا يوجد لقاح للأخبار المزيفة ”

وبدورها قالت نائبة رئيس مجلس النواب والمرشحة للإنتخابات الرئاسية “يجب أن يتصرف المرء بهدوء وحكمة وموضوعية ، لكن يجب على المرء أن يتحدث عن الحقيقة“ ، وأضافت ” تحدث رئيس الوزراء لوقت طويل عن معلومات غير دقيقة يتم تداولها عبر شبكة الإنترنت. لماذا الحكومة ، باستخدام قدراتها ، لم تخرج وتقول: لا ، هذا غير صحيح ، هذا هو الوضع الراهن ، وهذا ما قد تم إعداده؟ ”

وأضافت Kidawa-Błońska البولنديون يريدون أن يشعروا بالأمان ويريدون أن يعرفوا أن الحكومة مستعدة جيدًا. يجب أن تكون الحكومة مستعدة في حالة الأزمات

وتابعت نائبة رئيس مجلس النواب “فيروس خطير يأتي إلينا”. – أنا أفهم أنه في بلدنا هناك آليات وأنظمة حول كيفية العمل في مثل هذه الحالات ، وأنا أفهم أن الوزير والحكومة يستعدون لذلك ، لكن المعلومات التي تصل إلى المرضى صغيرة جدًا ، لا يمكن أن يُتعامل مع المريض الذي يذهب إلى المستشفى من قبل طبيب لا يمتلك أي جهاز ، ولا يتمتع بحماية ضد العدوى ، ولا أقنعة ، ولا قفازات .

وتطرقت أيضاً الى موضوع المريضة من Krotoszyn والتي تم تداول قصتها يوم أمس ، حيث استغرق الحصول على نتائج تحاليلها 88 ساعة ، ورفضت عدة مستشفيات – بحسب قولها – إستقبالها بعد الشك في أنها مصابة بفايروس الكورونا !

كما أشار نواب المعارضة مجدداً الى الميزانية التي تم تخصيصها لـ هيئة الإعلام الوطني ، والتي تبلغ قيمتها ما يقارب من 2 مليار زلوتي بولندي ، ومؤكدين على مطلبهم السابق بتحويل هذا المبلغ الى القطاع الصحي ، الذي سيرفع من مستواه الى مستوى دول غرب أوروبا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى إيقاف مانع الإعلانات من المتصفح. موقع بولندا بالعربي يعتمد على ريع الإعلانات للإستمرار في تقديم خدماته شاكرين لكم تفهمكم