بولندا سياسة
الرئيس البولندي :يجب إنهاء الانقسامات القديمة في اوروبا لتحقيق الوحدة الكاملة للاتحاد الاوروبي
قال الرئيس البولندي أندري دودا أن أوروبا لديها بعض العمل الذي يتعين عليها القيام به قبل أن تتغلب على الانقسامات القديمة وتحقق وحدة كاملة.
وأضاف دودا خلال افتتاح العام الدراسى الجديد فى معهد الدراسات الأوروبية العليا يوم الجمعة إن الوحدة الحقيقية لأوروبا داخل هياكل الاتحاد الأوروبي هي شيء مازال أمامنا.
وتابع ان لديه شكوكا حول ما إذا كان “ظل تقسيم الحرب الباردة في أوروبا قد تم التغلب عليه في وعي وحساسية المجتمعات الأوروبية”.
وأضاف دودا: “لم تصبح كل أوروبا الوسطى والشرقية جزءا من المجتمع الأوروبي”. وقال انه يؤيد سياسة الباب المفتوح تجاه دول المنطقة التي ما زالت خارج الاتحاد الاوروبى و “تود الانضمام إلينا”.
وقال “أليس التاريخ الفكري والاجتماعي والسياسي المشترك في أوروبا ما زال غير كاملاً دون إنجازات منطقتنا؟”.
الحرية بدلا من القيود
وفى اشارة الى التاريخ البولندي قال الرئيس دودا ان البولنديين قدموا إسهاما ملموسا للحضارة الأوروبية مما يدل على تصميمهم على إقامة أوروبا للدول المتساوية والدول الحرة.
ووفقا لدودا، فإن أوروبا ذات السرعة الثانية، وهو السيناريو الذي حثه البعض، من شأنه أن يقوض جميع مكاسب التكامل الأوروبي.
وقال ان الاتحاد الاوروبي يجب ان يصبح مرة أخرى مصدرا للحرية والوحدة بدلا من الانقسام والانقسامات.
وأكد دودا أن ما تحتاجه أوروبا هو “العودة إلى جذورها، إلى نموذج للتعاون بين الدول الحرة والدول المتساوية”.