الرئيس البولندي يدعو إلى إجراء تحقيق دولي في الانتخابات في جورجيا

أعلنت اللجنة المركزية للانتخابات في جورجيا يوم الأحد أن حزب الحلم الجورجي الحاكم، الذي تولى السلطة منذ عام 2012 ويُنظر إليه على أنه موالٍ لروسيا، قد حقق النصر في الانتخابات البرلمانية. وقد طعنت المعارضة وسالومي زورابشفيلي، رئيسة جورجيا الموالية للغرب، في النتائج الرسمية. بالإضافة إلى ذلك، أفاد المراقبون الدوليون أن الانتخابات اتسمت بالعديد من المخالفات.

وعندما سُئل دودا من قبل إذاعة “راديو ZET” الخاصة يوم الثلاثاء بشأن إمكانية زيارة جورجيا في ضوء التطورات الأخيرة، أجاب: “بالتأكيد، سنأخذ ذلك في الاعتبار إذا كانت الظروف تتطلب ذلك”، وأضاف أنه يعتبر ذلك “واجبه “.

وتحدث دودا عن ضرورة إجراء تحقيق دولي في الانتخابات الجورجية، داعياً إلى مراجعة شاملة للنتائج من قبل مراقبين دوليين. وأضاف أن هناك “شكوكاً كبيرة” بشأن شرعية نتائج الانتخابات، على الرغم من أن مدى التلاعب لا يزال غير واضح.

كما ذكر الرئيس أن زورابشفيلي زارت وارسو قبل أكثر من شهر. وأضاف أنها ناقشت خلال زيارتها المشهد الانتخابي، مشيرة إلى أن الحلم الجورجي من المرجح أن يضمن الفوز في الانتخابات، لكنها قالت إنه لا يوجد دليل يشير إلى أنهم سيحققون ميزة كبيرة تمكنهم من الاحتفاظ بالسلطة والحكم بشكل مستقل. وعلى النقيض من ذلك، فإن النتيجة المتوقعة “تتناقض بشدة مع هذا”.

وأضاف دودا أن زورابيشفيلي أعربت خلال محادثتهما الهاتفية يوم الاثنين عن اعتقادها بأن الانتخابات “تم التلاعب بها”، وأن النتائج كانت مزوره في جوانب مختلفة، ربما نتيجة لتدخل من روسيا.

دعت زورابشفيلي الغرب يوم الاثنين إلى دعم الاحتجاجات التي نظمتها المعارضة الجورجية على مستوى البلاد ضد النتائج الرسمية للانتخابات البرلمانية التي جرت يوم السبت. وخلال مؤتمر صحفي عقدته يوم الأحد، قالت إن الناخبين الجورجيين وقعوا ضحية لحرب هجينة شنتها روسيا.