الرئيس في منتدى الأمم المتحدة يحذر من “تعزيز العلاقات” مع روسيا
حذر الرئيس أندريه دودا خلال الدورة 46 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة من مغبة تعزيز بعض الدول لعلاقاتها مع روسيا،وتطرق خلال خطابه إلى قضايا تتعلق بوباء COVID-19 ، والوضع في بيلاروسيا وروسيا ، وحرية التعبير، وأشار إلى الاعتقالات الجماعية للمتظاهرين المحتجين على سجن زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني .
وأكد الرئيس في كلمته أن انتشار فيروس كورونا ومحاولات احتوائه يمثل التحدي الأكثر إلحاحًا الذي يواجه المجتمع الدولي ، قال “لقد أظهر الوباء أنه لا يوجد مجتمع ولا بلد ، فقيرًا أو غنيًا ، ولا جزء من العالم محصن ضد آثاره السلبية وآثاره الجانبية”.
وأشار الرئيس إلى أن كوفيد -19 رفع الرعاية الصحية والصحة العامة والأمن الصحي إلى مستوى حقوق الإنسان الأساسية.
لا يمكن أن يظل المرء صامتا بشأن القمع في بيلاروسيا
أكد الرئيس أنه بصفته رئيس دولة تقع في وسط أوروبا ، أراد لفت الانتباه إلى الوضع في البلدان المتاخمة لبولندا: في بيلاروسيا وروسيا وأوكرانيا.
وأشار الرئيس إلى أنه بعد الانتخابات الرئاسية نزل آلاف البيلاروسيين إلى الشوارع لممارسة حقوقهم الديمقراطية الأساسية ، وأن أساليب “القمع “المتبعة من قبل النظام البيلاروسي الذي أعقب ذلك كان “مقلقًا” تمامًا.
كما أشار دودا ، “لا يمكن للمجتمع الدولي أن يظل صامتا”. – يجب على كل دولة الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان. وناشد السلطات البيلاروسية التخلي عن سياسة القهر لصالح سياسة الحوار.
وأشار دودا إلى أن “بيلاروسيا ليست الدولة الوحيدة في منطقتنا التي تستخدم سلطاتها القمع السياسي ضد مجتمعها”.
Prezydent @andrzejduda podczas #HRC46: Przywracanie podejścia “business-as-usual” w stosunkach z Rosją i oczekiwanie, że wpłynie ono na zachowanie Kremla, jest naiwne pic.twitter.com/jbcyNQj1OP
— Karol Darmoros 🇵🇱 (@KarolDarmoros) February 22, 2021
دعوة دودا لإطلاق سراح نافالني
و حث دودا السلطات الروسية على “احترام التزاماتها الدولية والإفراج عن أليكسي نافالني وأنصاره المعتقلين”.
وأشار دودا إلى أن المجتمع الدولي “يجب أن يستمر في إيلاء اهتمام وثيق لوضع حقوق الإنسان المزري في الأراضي الأوكرانية الخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال الروسي أو الانفصاليين المدعومين من روسيا”.
قال دودا : “تؤكد بولندا بوضوح دعمها لوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها داخل حدودها المعترف بها دوليًا “.
وخلص رئيس جمهورية بولندا إلى أنه ينبغي للمجتمع الدولي أن يحارب انتهاك “حرية الدين والمعتقد من حقوق الإنسان الأساسية”، وتتطلب الحماية في جميع أنحاء العالم.
