دولي
الصليب الأحمر يعلن عن تدهور الوضع الإنساني في صنعاء
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدهور الوضع الإنساني في صنعاء التي اشتدت فيها الاشتباكات بين مسلحين من جماعة “أنصار الله” الحوثية وأنصار الرئيس الراحل علي عبد الله صالح.
وقال الصليب الأحمر عبر تغريدة في “تويتر” إن الآلاف من سكان صنعاء لا يزالون محاصرين في منازلهم بدون طعام أو ماء.
وفي عموم البلاد لا يزال الملايين من الناس في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية والوقود والأدوية وسط تزايد حالات إغلاق المستشفيات يوميا، بحسب المنظمة.
Situation deteriorating in #Yemen.
* Thousands still trapped in their homes in Sana’a – with no food or water.
* Little aid has been allowed into the country – millions remain in desperate need.
* Medicines and fuel running dangerously low – more clinics closing every day.— ICRC (@ICRC) December 4, 2017
وسبق أن قالت أناستاسيا إسيوك، نائب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الاشتباكات التي شهدتها صنعاء ليلة الأحد إلى الاثنين الماضية كانت الأعنف منذ اندلاع المعارك في العاصمة بين الحوثيين والقوات الموالية لصالح، الأسبوع الماضي.
في أول تعليق للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا على مقتل رئيس اليمن السابق، علي عبد الله صالح، اعتبر المتحدث باسمها، راجح بادي، أن هذا الحادث يجب أن يؤدي إلى التصعيد ضد الحوثيين.
وقال بادي، في كلمة ألقاها اليوم الاثنين، إن “عدو اليمن أصبح اليوم واضحا” بعد مقتل صالح على يد الحوثيين.
وأضاف أن “دماء صالح يجب أن تكون بذرة لتوحيد المؤتمر الشعبي العام”، الذي كان يتزعمه الرئيس اليمني السابق، داعيا قيادات الحزب “لتشكيل جبهة موحدة ضد الانقلابيين”.
وأشار إلى أن مقتل صالح هو “يوم لتوحيد كل اليمنيين ضد ميليشيات الانقلاب”، معتبرا أن الأخيرة “لا تجيد سوى الإرهاب”.
وقال إن قتل صالح من قبل الحوثيين “يندرج ضمن سلسلة إجرامهم”، مؤكدا أن “لا حل في اليمن سوى باستعادة الحكومة الشرعية”.
وكانت وزارة الداخلية التابعة لجماعة “أنصار الله” الحوثية أعلنت، في وقت سابق من اليوم، عن مقتل الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، وعدد كبير من أنصاره، ووضع نهاية للأزمة المسلحة في صنعاء.
بدوره، أكد حزب “المؤتمر الشعبي العام”، الذي كان يتزعمه صالح، مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
وكالات اعلامية