الولايات المتحدة تحتفي بيوم بولندا الوطني: تحالف متين وعلاقات متنامية
أشاد وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، ببولندا بمناسبة يومها الوطني، مؤكداً أن "المستقبل المشترك بين الولايات المتحدة وبولندا لم يكن أكثر إشراقًا من أي وقت مضى"، في رسالة تهنئة بمناسبة ذكرى دستور الثالث من مايو.
ويصادف هذا اليوم اعتماد أول دستور ديمقراطي في أوروبا عام 1791 من قبل الكومنولث البولندي الليتواني، والذي أدخل إصلاحات سياسية رائدة حدّثت نظام الحكم في بولندا. ويُعد هذا الدستور ثاني أقدم دستور ديمقراطي في العالم بعد الدستور الأميركي لعام 1788.
وفي بيان رسمي بمناسبة الذكرى الـ234 لاعتماد الدستور، تمنى روبيو للشعب البولندي يوماً سعيداً، مشيراً إلى أن القيم التي رسّخها ذلك الدستور ألهمت كلا البلدين على مدى قرون.
وأضاف روبيو: “تقف بولندا والولايات المتحدة جنبًا إلى جنب كشريكين في بناء مستقبل أكثر أمانًا وازدهارًا لشعبينا”، مؤكداً التزام واشنطن بتعزيز التعاون في مجال أمن الطاقة.
كما أشار وزير الخارجية إلى التزام وارسو بتحالف الناتو، واستضافتها للقوات الأميركية، إضافة إلى العلاقات التجارية المتنامية بين البلدين.
وقال: “مستقبلنا المشترك لم يكن أكثر إشراقًا. إنني أتطلع إلى عام آخر من الوقوف معًا دفاعًا عن القيم التي نتقاسمها – الحرية، والازدهار، والأمن، والديمقراطية”.
ومنذ عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة في يناير الماضي، دأبت الإدارة الأميركية على الإشادة بإنفاق بولندا الدفاعي المرتفع، في حين وجهت انتقادات إلى بعض الحلفاء الآخرين في الناتو بسبب تدني مستويات استثمارهم في المجال الدفاعي.
وفي ظل شائعات حول احتمال سحب بعض القوات الأميركية من أوروبا، وصف وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسث، بولندا بأنها “حليف نموذجي”
