الولايات المتحدة تعرقل خطط بولندا في بناء محطة ثانية للطاقة النووية بمشاركة كوريا الجنوبية

رفعت شركة Westinghouse الأمريكية دعوى قضائية ضد شركة KHNP الكورية من أجل عرقلة بناء محطة ثانية للطاقة النووية في بولندا بمشاركة الكوريين في Pątnów البولندية.

يدعي الجانب الأمريكي أن كوريا الجنوبية تعتمد على التكنولوجيا الأمريكية ، لذلك يجب على الولايات المتحدة الموافقة على تصدير هذه التكنولوجيا ،في حين أن سيول لديها رأي مختلف.

كان من المفترض أن يتم الحظر القضائي على نقل التكنولوجيا قبل زيارة الوفد البولندي للولايات المتحدة. من المقرر أن يتحدث نائب رئيس الوزراء ووزير أصول الدولة ياتسيك ساسين ووزيرة المناخ والبيئة آنا موسكفا مع وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر جرانهولم اليوم الأحد 23 أكتوبر.

سيكون نقل التكنولوجيا من كوريا الجنوبية إلى بولندا أحد مواضيع المحادثات. وكتب نائب رئيس الوزراء على تويتر قبل أن يتوجه إلى واشنطن: “لدينا اجتماع مهم للغاية مع وزيرة الطاقة ، السيدة جينيفر جرانهولم”.

قال ديفيد دورهام من Westinghouse في مقابلة حديثة مع Rzeczpospolita إن مفاعل APR-1400 الكوري الذي تقدمه شركة KEPCO الكورية يعتمد على تقنية مرخصة من Westinghouse ،و من وجهة نظرنا ، لا يمكن تصدير هذه التكنولوجيا إلى خارج كوريا ، لأنها ستكون انتهاكًا للاتفاقية التي تلزمنا ولوائح الرقابة على الصادرات الأمريكية.

يقول ديفيد دورهام ، رئيس أنظمة الطاقة في وستنجهاوس ، إن الجدول الزمني للبناء النووي ضيق ، لكنه حقيقي.

ومع ذلك ، فإن شركة KHNP الكورية لديها رأي مختلف في هذا الشأن ، وقالت في بيان “بعد إطلاق برنامجها النووي الخاص ، قامت كوريا تدريجياً ببناء التكنولوجيا ، وتنفيذ مشاريع البحث والتطوير مع خطط طويلة الأجل لأكثر من 30 عامًا. بفضل هذه العملية ، اكتسبت الكفاءة في تصميم وإنتاج وبناء محطات الطاقة النووية من أجل تطوير تقنيتها المستقلة الخاصة بها في النهاية “.

ومن المتوقع خلال الايام القليلة القادمة أن توقع مجموعة الطاقة البولندية ” PGE” وشركة الطاقة الخاصة “ZE PAK ” اتفاقية  حول بناء المحطة باشراف نائب رئيس الوزراء ياتسيك ساسين ،كجزء مما يسمى التعاون في مجال الأسلحة بين البلدين.

في منتصف ايلول/سبتمبر ، اقترح الأمريكيون بناء ستة مفاعلات كبيرة الحجم تعتمد على التكنولوجيا الأمريكية. كما اقترحوا التعاون في مجال الطاقة النووية المدنية. كم قدمت كلا من شركة EDF الفرنسية وشركة KHNP الكورية عرضهما لبولندا .

وقالت الوزيرة آنا موسكوا في مقابلة مع Polsat News إن المحادثات مع الجانب الأمريكي ما زالت جارية وأنه “لا تزال هناك بعض الخيوط التي يتعين توضيحها”.