بريطاني يقيم في مطار كاتوفيتسه منذ ثلاثة أسابيع ويرفض المغادرة
يقيم رجل في مطار كاتوفيتسه منذ أكثر من ثلاثة أسابيع ويقضي وقتًا في مضايقة المسافرين للحصول على المال.
وصل الرجل – المعروف فقط باسم “الأمير ن” – إلى مطار كاتوفيتسة، جنوب بولندا،في يوم رأس السنة الجديدة من ليدز ، وكان من المفترض أن يستقل رحلة أخرى إلى أبو ظبي لكنه لم يستقل الطائرة مطلقًا.
ووصفه الناس في المطار بأنه “إنتهازي” و”عدواني”، في حين قال عامل في أحد المتاجر إنه على الرغم من أنه يبدو فقيرًا، إلا أنه لديه بطاقة مصرفية واحدة على الأقل.
تقول عاملة المتجر في المطار لقد تفاجأت عندما رأيته يتصرف بوقاحة مع العملاء الآخرين واضطررت إلى الاتصال بالأمن، وعندما طلبت منه ألا يفعل ذلك، غضب وبدأ بالصراخ. قالت: “شعرت بالخوف واتصلت بالأمن”.
تابعت “بعد انتهاء مناوبتي، ذهبت لرؤية أصدقائي الذين يعملون في مقهى. قالوا لي أنه يأتي إليهم أيضًا. لقد شعروا بالأسف عليه أيضًا”.
قالت عاملة المتجر إنها اعتقدت أنه كان يعاني من أزمة ما في البداية، لذا اشترت له شطيرة.
وتقول الشرطة البولندية إنها عاجزة عن ترحيل الرجل على الرغم من استجوابه 14 مرة.
وقد تم الآن إطلاق نداء في الصحيفة المحلية للسؤال عن شخص ما يبحث عن الرجل تحت عنوان : “هل تبحث عن هذا الرجل البريطاني؟”
وأفاد أشخاص آخرون أنه يغتسل في حمامات المطار، وأحياناً يقضي اليوم كله هناك.
وقال كامل كوبيكا، المتحدث باسم الشرطة، إن الرجل طُرد من أحد فنادق المطار لأنه قام بتخريب غرفته، وأضاف: “نظرًا لمصلحة الإجراءات الجارية، لا يمكنني إضافة المزيد”.
وقال بيوتر أدامشيك، المتحدث باسم مطار كاتوفيسه: “لفت الراكب انتباهنا بسلوكه، لقد كان عدوانيًا تجاه العملاء وموظفي المطار”.
“وبسبب ما سبق، تم استدعاء الخدمات له عدة مرات، أي حرس الحدود والشرطة. وفي كل مرة احتجزته الشرطة لمدة 48 ساعة”.
لقد أبلغنا السفارة البريطانية في وارسو بالوضع، مما أتاح الفرصة لشراء تذكرة لمواطنها لرحلة العودة إلى وطنه إلا أن الرجل رفض ذلك .