بعد خروج بريطانيا لابد من توسيع الإتحاد الأوربي وضم دول البلقان .. رئيس مقدونيا في وارسو !
استقبل الرئيس البولندي أندري دودا ترافقه السيدة الأولى آجاتا دودا يوم أمس الثلاثاء كل رئيس مقدونيا الشمالية ستيف بنداروفسكي زوجته التي ترافقه في هذه الزيارة .
وهذه أول زيارة رسمية لرئيس مقدونيا الشمالية إلى بولندا منذ عام 2007
وبحسب ما قال مكتب الرئيس البولندي فإن الزيارة كانت فرصة لـ لتلخيص العديد من المبادرات التي اتخذتها بولندا في مجال دعم دول غرب البلقان منذ توليها رئاسة عملية برلين عام 2019 .
وتم إطلاق عملية برلين عام 2014 بمشاركة عدد من الدول الأوروبية من بينها بولندا وعدد من دول البلقان ، بهدف دعم تلك الدول ، وبذل الجهود المطلوبة لضم دول البلقان الى الإتحاد الأوروبي .
وأشار المصدر ذاته الى أن بولندا تقدر حقيقة أن رئيس مقدونيا قرر زيارة بولندا خلال السنة الأولى من توليه هذا المنصب ، و هذا مؤشر مهم لعلاقاتنا الثنائية الجيدة وإثبات احترام بولندا بين دول جنوب شرق أوروبا
وأشار مكتب الرئيس الى أن بولندا تؤيد بشكل لا لبس فيه سياسة توسيع الاتحاد الأوروبي لتشمل دول غرب البلقان وتعارض عرقلة هذه العملية من قبل بعض دول أوروبا الغربية
ومن المفارقات أن زيارة رئيس مقدونيا الى بولندا ، تترافق مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، الذي رفض العام الماضي السماح للاتحاد الأوروبي ببدء محادثات إنضمام ألبانيا ومقدونيا الشمالية الى الإتحاد ، مما عرقل هذه العملية
وقال الوزير الرئاسي Krzysztof Szczerski أن الإتحاد الأوروبي بحاجة الى إلى دفعة جديدة في إتجاه التنمية ، خاصة في سياق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
وأضاف Szczerski : في السنوات الأخيرة ، كانت السياسة الخارجية البولندية أكثر نشاطًا في منطقة البلقان من خلال مشاركتنا في مبادرة البحار الثلاثة الرئاسية ، وهذا هو السبب في أن بلدان هذه المنطقة ، التي تسعى إلى فتح طريقها للعضوية في الاتحاد الأوروبي ، مهتمة بعلاقات وثيقة مع بلادنا .