بولندا تتهم أربعة جنود وتقيل جنرالا بعد العثور على ألغام مضادة للدبابات في مستودع إيكيا
يواجه أربعة جنود بولنديين عقوبة السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات بعد اتهامهم بالفشل في الإشراف بشكل صحيح على الأسلحة والذخيرة، مما أدى إلى اختفاء مؤقت لـ 240 لغمًا مضادًا للدبابات تم العثور عليها لاحقًا في مستودع لشركة بيع الأثاث إيكيا.
في هذه الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع أن اللواء آرثر كينبشينسكي قد تم إقالته من منصبه كرئيس لمفتشية دعم القوات المسلحة بسبب فشله في الاستجابة والتعاطي مع الحادث بشكل صحيح.
في يوم الخميس، أفاد موقع Wirtualna Polska الإلكتروني أنه أثناء تفريغ المعدات العسكرية من قطار بالقرب من مدينة شتشيتسين في شمال غرب بولندا في الصيف الماضي، لم يقم الجنود في تفريغ الشحنة بأكملها.ونتيجة لذلك،انتقلت الألغام المضادة للدبابات التي تركت على متن القطار إلى داخل بولندا دون تأمين أو رقابة حتى تم اكتشاف الألغام لاحقًا في مستودع لشركة إيكيا في شرق بولندا”.
وأكدت ماوغوجواتا تورولسكا، رئيسة شركة ايكيا للصناعة في بولندا، لوكالة الأنباء البولندية أن شركة الشحن بالسكك الحديدية الحكومية PKP Cargo أبلغتهم في 16 يوليو/تموز من العام الماضي بالعثور على صندوق عسكري في إحدى الشحنات التي وصلت إلى شركة ايكيا ، وأضافت أن ممثل شركة الشحن قام بفتح الشحنة وقامت الشرطة العسكرية باستعادة الصندوق في نفس اليوم.
وقال العقيد بارتوش أوكونيفسكي، نائب المدعي العام للمنطقة للشؤون العسكرية في بوزنان، يوم الجمعة، إن مكتب المدعي العام لمنطقة شتشيتسين-نيبوشيفو كان يحقق في اختفاء الألغام منذ أغسطس/آب.
وتم توجيه الاتهام الى اثنين من المشتبه بهم الضباط، بينما الآخران ضباط صف، وجميعهم ما زالوا يخدمون في الجيش. وقد اعترف بعضهم بالتهم، بينما نفى آخرون الاتهامات.
وبموجب قانون العقوبات البولندي، فإن الجندي الذي يتسبب في فقدان الأسلحة أو الذخيرة بسبب الإهمال أوتجاوز سلطته يمكن أن يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات.