بولندا ترفض السماح لـ لافروف بالمشاركة في اجتماع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن “قرار بولندا استفزازي وغير مسبوق” مضيفة أن “وارسو لم تفقد مصداقيتها بهذه الطريقة فحسب ، بل تسببت أيضًا في إلحاق ضرر لا يمكن إصلاحه بسلطة المنظمة بأكملها”.

أعلنت بولندا ، التي تنظم الاجتماع الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في أوائل كانون الأول/ديسمبر ، رفضها السماح للافروف بدخول أراضيها.

وكانت قد أصدرت بولندا سلسلة من القرارات التي تحظر فعليًا على الممثلين الروس ، بمن فيهم وزير الخارجية سيرجي لافروف ، حضور الاجتماعات ومؤتمرات القمة الدولية الموجودة على أراضيها.

بعد أن قررت بولندا عدم إصدار تأشيرات للممثلين الروس الذين كان من المقرر أن يحضروا الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في الفترة من 24 إلى 26 تشرين الثاني/نوفمبر ، قررت عدم السماح أيضًا لوفد من المقرر أن يصل إلى مدينة وودج في 1-2 ديسمبر / كانون الأول.

تبرر بولندا القرار قائلة إنه عمل تضامني مع أوكرانيا التي تتعرض حاليًا للهجوم من قبل روسيا.

لكن فلاديمير دجباروف ، النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية لمجلس الاتحاد الروسي ، وصف قرار بولندا برفض منح التأشيرات لروسيا بأنه “فاضح”.

قال ووكاش ياسينا ، المتحدث باسم وزارة الخارجية البولندية ، لـ Interia.pl ، في إشارة إلى تعليق دجباروف: “أعتقد أن الأمر الأكثر فضيحة هو العدوان الروسي على أوكرانيا” .

وأضاف “كما أرسلنا لروسيا تبريرًا ثانيًا للرد السلبي على طلب التأشيرة ، لكن محتواه يظل في مراسلات بين الجانبين”.

أفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن بولندا تلقت رسالة احتجاج من الوفد الروسي على عدم منحهم تأشيرات.