بولندا ترى أن قمة بوتين-بايدن لن تؤدي إلى أي تغيرات جذرية
صرح وزير الخارجية البولندية، زبيغنيف راو، أن القمة الروسية الأمريكية المرتقبة في جنيف لن تؤدي إلى أي تغيرات جذرية.
وردا على سؤال صحفي حول احتمال تحول قمة بوتين-بايدن إلى لقاء حاسم مثل لقاء الرئيسين السوفيتي، ميخائيل غورباتشوف، والأمريكي، رونالد ريغان، قبل 36 عاما في جنيف، قال راو في حديثه لصحيفة “Rzeczpospolita” البولندية، الذي تم نشره اليوم الجمعة: “إن بوتين ليس غورباتشوف، فيما أن بايدن ليس ريغان. وروسيا الحالية ليست الاتحاد السوفيتي المتراجع، كما أن الولايات المتحدة لم تعد دولة كبرى كان عليها أن تحكم العالم باعتبارها “الدولة الكبرى الوحيدة”. لذلك لا أتوقع أي تغيرات جذرية بعد القمة المرتقبة”.
هذا ووصف الوزير البولندي قرار الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بعدم لقاء الرئيسين البولندي والأوكراني قبل قمته مع بوتين، بأنه “القرار الخاطئ”.
وأوضح: “لسوء الحظ فإن الوفد الأمريكي الذي يزور أوروبا برئاسة الرئيس بايدن، يهتم بلقاء بايدن مع فلاديمير بوتين، لحد أنه لم يجد وقتا لتنظيم لقاء لبايدن مع شركائه في الجهة الشرقية”.
وأفاد الكرملين سابقا، بأن بوتين وبايدن سيناقشان أثناء قمتهما في جنيف في 16 يونيو الجاري حالة وآفاق العلاقات الروسية الأمريكية، ومسائل الاستقرار الاستراتيجي، بالإضافة إلى أهم المحاور الدولية والإقليمية، بما فيها تعاون البلدين في مكافحة جائحة فيروس كورونا.
وستكون قمة بوتين-بايدن التي ستعقد في “فيلا لا غرانج” بجنيف، أول لقاء شخصي للرئيسن الروسي والأمريكي منذ تولي بايدن زمام الحكم في الولايات المتحدة.
المصدر: تاس